كان الكلب ميشو مسئولا عن حماية الفيلا , خرج اصحاب الفيلا لقضاء اسبوع في احد المتنزهات , جاء احد اللصوص الي المنزل ليلا وهو متخفي وفي احدي يديه مصباح وفي يده الاخري مسدسا .
راي الكلب اللص قد قفز الي داخل الفيلا من فوق السور فاسرع اليه الكلب وقال له ايها اللص ماذا تريد ؟ قال اللص الا تعلم ما اريد ايها الكلب ؟
ماذا تقول لمن يدخل المكان من فوق الاسوار ليلا ايأتي ضيفا ام ياتي سارقا ؟
قال الكلب حقا انت سارق ولكن الا تعلم اني انا المسئول عن حراسة هذا المكان وقد تركه اصحابه امانة في عنقي ؟ قال اللص أعلم يا صديقي الكلب ولكن انت تعلم ايضا أن في يدي مسدسا يمكن لي به ان اقضي عليك ان حاولت منعي ,
قال الكلب ولكن يجب ان تعلم ان الموت عندي اهون من أن تصل إلي مرادك .
قال اللص ولكنني كنت قد اعددت لك قطعا من اللحم جميلة وطازجة ومعدة اعدادا جيدا . قال الكلب اولا انا لا احتاج الي هذه اللحوم فاصحاب المكان لم يحرمونني من شيء وثانيا انا لا اثق فيك فربما وضعت فبها مخدرا حتي لا ازعجك .
قال اللص ولكنني جهزت لك هدايا قيمة بعد ان أنتهي من السرقة ساعدها لك
قال الكلب مهما اعطيتني فلن اخون امانتي قال اللص ولكن يا صديقي الكلب احذرني واحذر علي أولادك مني
قال الكلب مهما هددتني فلن يهمني انا اؤدي ما علي من واجب ولن اتراجع عن حماية المكان حتي الفظ اخر انفاسي , قال اللص ولكنني ساسرق الفيلا مهما فعلت ايها الكلب .
صمت الكلب ولم يستطع ان يرد عليه ولكنه قال في نفسه سأعلمه درسا لن ينساه أبدا .
قال الكلب للص ايها اللص ان معك مسدس ويمكن ان تقضي علي به وحينئذ لن اكسب شيئا ستقتلني وستسرق الفيلا ولهذا فكرت واقتنعت بان اساعدك واحصل منك علي الجائزة وسادلك علي المكان الذي يضع فيه صاحب الفيلا الاموال والمجوهرات
ان الخزينة الكبيرة التي توجد في الفيلا لا يوجد فيها شيء انها خزينة وهمية وسوف اجعلك تري بنفسك واخذه الي الداخل وقام بفتحها امامه وقال ان هناك خزينة صغيرة فيها كل شيء ولكن لن اعلمك بمكانها حتي تعدني بهديتي قال اللص اعدك وسوف تري .
وأخذ الكلب اللص لحجرة ضيقة ومحكمة وقال الخزينة هنا وحينما دخل اللص اسرع الكلب باغلاق الباب وقام بتشغيل صفارة الانذار حاول اللص الهرب فلم يستطع كان الباب مصفحا ضد الرصاص ونادي اللص علي الكلب غدرت بي ايها الكلب .
ولكن الكلب قال له انا لم اغدر بك يا ايها السارق ان الغدر بامثالك واجب وشرف
ولما سمع الجيران والمارة صفارة الانذار اتجهوا جميعا الي الفيلا وحكي لهم الكلب ما حدث من اللص وفتح لهم الباب وقبضوا عليه وهنا قال اللص للكلب لم يخدعني احد
غيرك ايها الكلب فقال الكلب لقد حذرتك ولكنك لم تتراجع عن السرقة وهذا جزاؤك
واستطاع الكلب بحيلته وذكائه ان يؤدي امانته دون ان يصاب باذي
وعاد اصحاب المنزل ففرحوا جدا بما فعله الكلب ونال عندهم مكانة كبيرة.
راي الكلب اللص قد قفز الي داخل الفيلا من فوق السور فاسرع اليه الكلب وقال له ايها اللص ماذا تريد ؟ قال اللص الا تعلم ما اريد ايها الكلب ؟
ماذا تقول لمن يدخل المكان من فوق الاسوار ليلا ايأتي ضيفا ام ياتي سارقا ؟
قال الكلب حقا انت سارق ولكن الا تعلم اني انا المسئول عن حراسة هذا المكان وقد تركه اصحابه امانة في عنقي ؟ قال اللص أعلم يا صديقي الكلب ولكن انت تعلم ايضا أن في يدي مسدسا يمكن لي به ان اقضي عليك ان حاولت منعي ,
قال الكلب ولكن يجب ان تعلم ان الموت عندي اهون من أن تصل إلي مرادك .
قال اللص ولكنني كنت قد اعددت لك قطعا من اللحم جميلة وطازجة ومعدة اعدادا جيدا . قال الكلب اولا انا لا احتاج الي هذه اللحوم فاصحاب المكان لم يحرمونني من شيء وثانيا انا لا اثق فيك فربما وضعت فبها مخدرا حتي لا ازعجك .
قال اللص ولكنني جهزت لك هدايا قيمة بعد ان أنتهي من السرقة ساعدها لك
قال الكلب مهما اعطيتني فلن اخون امانتي قال اللص ولكن يا صديقي الكلب احذرني واحذر علي أولادك مني
قال الكلب مهما هددتني فلن يهمني انا اؤدي ما علي من واجب ولن اتراجع عن حماية المكان حتي الفظ اخر انفاسي , قال اللص ولكنني ساسرق الفيلا مهما فعلت ايها الكلب .
صمت الكلب ولم يستطع ان يرد عليه ولكنه قال في نفسه سأعلمه درسا لن ينساه أبدا .
قال الكلب للص ايها اللص ان معك مسدس ويمكن ان تقضي علي به وحينئذ لن اكسب شيئا ستقتلني وستسرق الفيلا ولهذا فكرت واقتنعت بان اساعدك واحصل منك علي الجائزة وسادلك علي المكان الذي يضع فيه صاحب الفيلا الاموال والمجوهرات
ان الخزينة الكبيرة التي توجد في الفيلا لا يوجد فيها شيء انها خزينة وهمية وسوف اجعلك تري بنفسك واخذه الي الداخل وقام بفتحها امامه وقال ان هناك خزينة صغيرة فيها كل شيء ولكن لن اعلمك بمكانها حتي تعدني بهديتي قال اللص اعدك وسوف تري .
وأخذ الكلب اللص لحجرة ضيقة ومحكمة وقال الخزينة هنا وحينما دخل اللص اسرع الكلب باغلاق الباب وقام بتشغيل صفارة الانذار حاول اللص الهرب فلم يستطع كان الباب مصفحا ضد الرصاص ونادي اللص علي الكلب غدرت بي ايها الكلب .
ولكن الكلب قال له انا لم اغدر بك يا ايها السارق ان الغدر بامثالك واجب وشرف
ولما سمع الجيران والمارة صفارة الانذار اتجهوا جميعا الي الفيلا وحكي لهم الكلب ما حدث من اللص وفتح لهم الباب وقبضوا عليه وهنا قال اللص للكلب لم يخدعني احد
غيرك ايها الكلب فقال الكلب لقد حذرتك ولكنك لم تتراجع عن السرقة وهذا جزاؤك
واستطاع الكلب بحيلته وذكائه ان يؤدي امانته دون ان يصاب باذي
وعاد اصحاب المنزل ففرحوا جدا بما فعله الكلب ونال عندهم مكانة كبيرة.