في عالم الحيوان ،كان هناك صديقان لا يفترقان ،الحلزون المزيّن و الديك صاحب الأصوات الشجية ، لديهم فرقة موسيقية متكونة من براعم الغابة البرية ينشدون أحلى الألحان وكانوا من الأوائل بين الأقران، و مولكن كانت هناك مشكلة تتعقبهم اينما حلوا متطفل غير مرغوب بين الطلاب إسمه ثعلوب صوته نشاز ،ومع هذا يظن نفسه الأفضل لأنه فاشل يحاول بكل السبل أن يحبط غيره يشبه أصواتهم لصوت الغراب ويقول عن أصواتهم: إنها كصوت كنهيق الحمار .. مرة من المرات قدّم الحفل ثعلوب ولكن أهل قريته كانوا غاضبين منه الكبار و الصغار و رموه بحبات الثمار الهندي الشائكة، فحاول الفرار ولم ينجح وقع من على المصطبة و أصابه الدوار اخذوه الى المستشفى لمعاينته لكنه بالف روح كأنه القط المغوار الذي يخرج من الصعاب دائماً بكل خفة ، استرجع عافيته بعد يومين وعند خروجه من المستشفى رأى من بعيد الديك و الحلزون يتسامرون فيما بينهم ،فقال الثعلب في سره سأنتقم منهم شر انتقام ولن ينقضهم أحد مني هذه المرة سأخذ بالثأر وأجعلهم عبرة لكل الزوار و اهل الديار ،تقدم نحوهم وتظاهر بالضعف والكسر النفسي حياهم تحية الاسلام ... فقال :مرحبا يا أهل الفن ،كيف حالكم وكيف كانت نهاية حفلتكم ؟
رد عليه الديك:يالك من شخص أناني هل رأيت أنانيتك إلى أين أوصلتنا حضرتك في المستشفى ونحن طردنا من مضمار المسابقة هزمنا من قبل فرقة موسيقية شر هزيمةٍ .
الثعلوب :لا تحزن لا دكاديكو الايام الآتية ستكون مليئة بالمسابقات وسنفوز في كل المرات .
الحلزون :هيهات أن تتكرر هذه المأساة أغرب عن وجهنا وإلا أرجعناك مرة اخرى من حيث اتت بگ أقدامگ القذرة .
الثعلوب بكل خبث وفي سره سنرى من هو القذر أيها الأغبياء ثم قال في العلن :حسنا يا أصحاب لن نكثر الجدال سأدعوكم إلى منزلي لنتذوق بعض عسل النحل اللذيذ الطعم ،أرجوكم لا ترفضوا طلبي ،إنه أخر رجاء وسيكون بمثابة الوداع .
الصديقان أشفقا عليه و لم يرفضا له مطلبه ،وصلوا الدار و جلسوا على الأريكة في حيرة من أمرهم وتساءل الحلزون والديك كيف لهذا المتعب المشاكس أن يتغير بين ليلة و ضحاها ؟ أمر لا يصدق على الإطلاق،دخل الثعلوب المطبخ وضع في كل كأس كمية من العسل ومزج مع العسل قليل من السم الخفيف الذي سيتعب حنجرتهما و يضطران إلى إعتزال الموسيقى و الغناء،في هذه الاثناء كانت هناك نملة تختبئ بين أواني المطبخ تراقب ما يفعله الثعلب ،حتى سمعته يقول بمكر أتت نهايتكم وستلقون جزاءكم أيها الديك و الحلزون المجنون ،سمعت النملة أسماءهم ،إذ بها تتسلل دون أن يراها الثعلب عند أصدقائه تخبرهم ما ينتظرهم من ويلات إذا أكل أحدهما من العسل بسبب ما يوجد به من أذى لن تكون هناك نجاة منه ابداً ،وأخبرتهم يجب أن لا يشعر الثعلب بأنكما عرفتما ما يريد أن يفعله ،و سوف أخرجكما في الوقت المناسب من هذه الورطة .
أتى ثعلوب بكؤوس العسل ووضعها أمامهم وطلب منهم أن يرشفوها مرة واحدة ،في هذه الاثناء سمع دقات قوية على الباب من الطارق ؟ ذهب نحو الباب فتحه إذا بنملة تطلب منه قليل من الماء ،أبى أن يسقيها و رد عليها الباب،وهو مشغول بالخارج تم تغيير الكؤوس وهذه خطة النملة دون أن يعرف شرب الكأس المدسوس حتى شعر بحرقة في حنجرته لن يستحملها أي شخص وحاول أن يتكلم لم يستطع إختفى صوته تماما وبدأ يبكي بشدة ويطلب المساعدة من الاصدقاء بإشارة من يده ،لكن فاجأته النملة وهي في ركن بيته قائلة :من حفر حفرة لأخيه وقع فيها،وهذا جزاء كل ماكر.
رد عليه الديك:يالك من شخص أناني هل رأيت أنانيتك إلى أين أوصلتنا حضرتك في المستشفى ونحن طردنا من مضمار المسابقة هزمنا من قبل فرقة موسيقية شر هزيمةٍ .
الثعلوب :لا تحزن لا دكاديكو الايام الآتية ستكون مليئة بالمسابقات وسنفوز في كل المرات .
الحلزون :هيهات أن تتكرر هذه المأساة أغرب عن وجهنا وإلا أرجعناك مرة اخرى من حيث اتت بگ أقدامگ القذرة .
الثعلوب بكل خبث وفي سره سنرى من هو القذر أيها الأغبياء ثم قال في العلن :حسنا يا أصحاب لن نكثر الجدال سأدعوكم إلى منزلي لنتذوق بعض عسل النحل اللذيذ الطعم ،أرجوكم لا ترفضوا طلبي ،إنه أخر رجاء وسيكون بمثابة الوداع .
الصديقان أشفقا عليه و لم يرفضا له مطلبه ،وصلوا الدار و جلسوا على الأريكة في حيرة من أمرهم وتساءل الحلزون والديك كيف لهذا المتعب المشاكس أن يتغير بين ليلة و ضحاها ؟ أمر لا يصدق على الإطلاق،دخل الثعلوب المطبخ وضع في كل كأس كمية من العسل ومزج مع العسل قليل من السم الخفيف الذي سيتعب حنجرتهما و يضطران إلى إعتزال الموسيقى و الغناء،في هذه الاثناء كانت هناك نملة تختبئ بين أواني المطبخ تراقب ما يفعله الثعلب ،حتى سمعته يقول بمكر أتت نهايتكم وستلقون جزاءكم أيها الديك و الحلزون المجنون ،سمعت النملة أسماءهم ،إذ بها تتسلل دون أن يراها الثعلب عند أصدقائه تخبرهم ما ينتظرهم من ويلات إذا أكل أحدهما من العسل بسبب ما يوجد به من أذى لن تكون هناك نجاة منه ابداً ،وأخبرتهم يجب أن لا يشعر الثعلب بأنكما عرفتما ما يريد أن يفعله ،و سوف أخرجكما في الوقت المناسب من هذه الورطة .
أتى ثعلوب بكؤوس العسل ووضعها أمامهم وطلب منهم أن يرشفوها مرة واحدة ،في هذه الاثناء سمع دقات قوية على الباب من الطارق ؟ ذهب نحو الباب فتحه إذا بنملة تطلب منه قليل من الماء ،أبى أن يسقيها و رد عليها الباب،وهو مشغول بالخارج تم تغيير الكؤوس وهذه خطة النملة دون أن يعرف شرب الكأس المدسوس حتى شعر بحرقة في حنجرته لن يستحملها أي شخص وحاول أن يتكلم لم يستطع إختفى صوته تماما وبدأ يبكي بشدة ويطلب المساعدة من الاصدقاء بإشارة من يده ،لكن فاجأته النملة وهي في ركن بيته قائلة :من حفر حفرة لأخيه وقع فيها،وهذا جزاء كل ماكر.