تك تك .. تك تك..
ما ذلك الصوت ؟ هل هو صوت وحش مخيف من الفضاء؟! له فم كبير يُطلق منه النار نحو أعدائه ..لا..لا.. إنه صوت شيء آخر ؟!
كُفْ عن هذا الهُراء يا نبيل ؟! قال : علي.
فأنت مُغرم بمشاهدة أفلام الكرتون المُرعبة والخيالية ؟! فهذا صوت يشبه الساعة ، تك تك .. تك تك..، فقط ركز وانتبه يا نبيل ؟ قال : علي.
فهذا صوت قريب يقترب من بابنا ، اسمع ؟! قال: نبيل.
هل سيختار بابنا برأيك ؟ فأنا لن أستطيع سماعه يقترب أكثر فهو يقلقني ؟! قال :نبيل
سأذهب إلى غرفتي ، فأنا لا أجرأ على مواجهته؟ فأنت أكبر مني سناً، وإن كنت جريئًا فافتحه ، أو ننادي والدي أو والدتي لتلك المهمة الصعبة .؟
لا عليكَ، فهو صوت ليس بالغريب علي ، فقد سمعته من قبل ، لكن ذاكرتي قد خانتني هذه المرة.؟ قال: علي.
لا تنسى يا علي، أن تأخذ معك الأدوات ، التي ستدافع بها عن نفسك ؟؟
كرشاش المياه والمِطرقة و خوذة الرأس لحمايتك. قال: نبيل.
كم أنت جبان يا نبيل؟
فأنت تحلم بأوهامك الخيالية؟! والتي حذرتك منها أمي ؟
اقترب الصوت أكثر ، وإذ بصوت الجرس يُقرع ؟
ترن .. ترن..
من الطارق؟!
أنا جدتك أم موسى ؟ افتح الباب يا علي ؟
نعم ، إنه صوت جدتي .
فلا داعي للأسلحة، هيا أخرج يا نبيل .
إنها جدتي ، سأفتح لها الباب .
عانقت الجدة علي ، واستغرب ما الذي بيدها !
لا تخف ، إنها عصا كما ترى، أتكأ عليها .
واستغربت حالة الذُّعر على وجوه علي ونبيل، فوجوههم مصفرَّة ويبدو عليهما الخوف والشحوب ؟؟
ما بالَكُما ، لما كل تلك الألعاب البلاستيكية على مدخل الباب بشكل فوضوي ؟!
احتياطات أمنية ؟! قال نبيل.
كل هذه التخيلات يا جدتي من مشاهدة أفلام الكرتون المرعبة والتي يشاهدها نبيل ؟! قال علي.
عليكم يا أبنائي الابتعاد عن تلك الأفلام، ومشاهدة المفيد .
منذ متى والعصا معك يا جدتي ؟ فقبل أيام كنا عندك ولم نرها بجانبك؟ قال: نبيل.
ورثتها من جدتي وها أنا أتكأ عليها الآن ؟
فلم أستطع السير على قدماي فجأة ؟ وتؤلماني جداً.
يا ليتني العصا ، لأرافقك في كل مكان تريدينه ، قال علي .
ضحكت الجدة بشدة : وأنا أحب مرافقتك ،
كم هي جميلة عصاك يا جدتي ؛ نعم هي قوية و مرصّعة بالفضة وخشبها قوي وقاعدتها فولاذية ، وتستطيع أن تحمل وزني الكبير كما ترون؟!..الجدة.
وأنا أستطيع أن أحملك أيضاً ، ثقي بي ولن تندمي ؟ قال: علي.
ضحكت الجدة بصوت عالٍ ..
شكرًا لك على حبك وشعورك المرهف، فكل شخص منا له طاقة واستطاعة ، وعلينا أن نأخذ الأمور بحذر وعقلانية أكثر ؟!
وفي سرعة البرق ، داهم نبيل الموقف والحوار، بين الجدة وعلي ، وأسرع وخطف العصا ، ليقلد حركات جدته وهي تمشي برفقتها ، تك تك...........، وأصبح الجميع يضحكون عليه.
وعانقها عناقا شديدا و، ودعوا الله لها بالصحة والعافية ، نبيل .
ما ذلك الصوت ؟ هل هو صوت وحش مخيف من الفضاء؟! له فم كبير يُطلق منه النار نحو أعدائه ..لا..لا.. إنه صوت شيء آخر ؟!
كُفْ عن هذا الهُراء يا نبيل ؟! قال : علي.
فأنت مُغرم بمشاهدة أفلام الكرتون المُرعبة والخيالية ؟! فهذا صوت يشبه الساعة ، تك تك .. تك تك..، فقط ركز وانتبه يا نبيل ؟ قال : علي.
فهذا صوت قريب يقترب من بابنا ، اسمع ؟! قال: نبيل.
هل سيختار بابنا برأيك ؟ فأنا لن أستطيع سماعه يقترب أكثر فهو يقلقني ؟! قال :نبيل
سأذهب إلى غرفتي ، فأنا لا أجرأ على مواجهته؟ فأنت أكبر مني سناً، وإن كنت جريئًا فافتحه ، أو ننادي والدي أو والدتي لتلك المهمة الصعبة .؟
لا عليكَ، فهو صوت ليس بالغريب علي ، فقد سمعته من قبل ، لكن ذاكرتي قد خانتني هذه المرة.؟ قال: علي.
لا تنسى يا علي، أن تأخذ معك الأدوات ، التي ستدافع بها عن نفسك ؟؟
كرشاش المياه والمِطرقة و خوذة الرأس لحمايتك. قال: نبيل.
كم أنت جبان يا نبيل؟
فأنت تحلم بأوهامك الخيالية؟! والتي حذرتك منها أمي ؟
اقترب الصوت أكثر ، وإذ بصوت الجرس يُقرع ؟
ترن .. ترن..
من الطارق؟!
أنا جدتك أم موسى ؟ افتح الباب يا علي ؟
نعم ، إنه صوت جدتي .
فلا داعي للأسلحة، هيا أخرج يا نبيل .
إنها جدتي ، سأفتح لها الباب .
عانقت الجدة علي ، واستغرب ما الذي بيدها !
لا تخف ، إنها عصا كما ترى، أتكأ عليها .
واستغربت حالة الذُّعر على وجوه علي ونبيل، فوجوههم مصفرَّة ويبدو عليهما الخوف والشحوب ؟؟
ما بالَكُما ، لما كل تلك الألعاب البلاستيكية على مدخل الباب بشكل فوضوي ؟!
احتياطات أمنية ؟! قال نبيل.
كل هذه التخيلات يا جدتي من مشاهدة أفلام الكرتون المرعبة والتي يشاهدها نبيل ؟! قال علي.
عليكم يا أبنائي الابتعاد عن تلك الأفلام، ومشاهدة المفيد .
منذ متى والعصا معك يا جدتي ؟ فقبل أيام كنا عندك ولم نرها بجانبك؟ قال: نبيل.
ورثتها من جدتي وها أنا أتكأ عليها الآن ؟
فلم أستطع السير على قدماي فجأة ؟ وتؤلماني جداً.
يا ليتني العصا ، لأرافقك في كل مكان تريدينه ، قال علي .
ضحكت الجدة بشدة : وأنا أحب مرافقتك ،
كم هي جميلة عصاك يا جدتي ؛ نعم هي قوية و مرصّعة بالفضة وخشبها قوي وقاعدتها فولاذية ، وتستطيع أن تحمل وزني الكبير كما ترون؟!..الجدة.
وأنا أستطيع أن أحملك أيضاً ، ثقي بي ولن تندمي ؟ قال: علي.
ضحكت الجدة بصوت عالٍ ..
شكرًا لك على حبك وشعورك المرهف، فكل شخص منا له طاقة واستطاعة ، وعلينا أن نأخذ الأمور بحذر وعقلانية أكثر ؟!
وفي سرعة البرق ، داهم نبيل الموقف والحوار، بين الجدة وعلي ، وأسرع وخطف العصا ، ليقلد حركات جدته وهي تمشي برفقتها ، تك تك...........، وأصبح الجميع يضحكون عليه.
وعانقها عناقا شديدا و، ودعوا الله لها بالصحة والعافية ، نبيل .