إن كنت صديقي لا تَنْظُرْ
لِمَناطِقَ
مِنِّي مَحْظورةْ
فَهُنالكَ أَجْزاءٌ كانتْ
عنْ عينِ الآَخَرِ مسْتورَةْ
نَسْترُها
دَوْما نُقْصيها
عنْ عينِ الناسِ نُداريها
لا نَتْرُكُ أَحَداً يَلْمِسُها
والوَيْلُ لمنْ يَتَحسَّسُها
بالحكمة
أيضاً نَحْميها
نَحْفَظُها حتَّي نُنْقِذُها
من كل قبيحٍ يفسدُها
عَوَراتِي لَسْتُ أُبَدَّدُها
ما كُنْتُ لِعابِثَ أُلْقيها
نَتَبَرَّزُ مْنْها نَتَبَوَّلْ
ولِلَمْسِ الآَخَرِ لنْ نَقْبَلْ
إلَّا لِطَبيبٍ يَفْحَصُنا
أَيْضاً للأُمِّ تُنَظِّفُنا
والعيبُ لمَنْ يَنْظرُ فيها
لا
يوجدُ دافِعُ أو داعِي
لخبيثٍ يَرْغَبُ إِقْناعِي
بِزَوالِ السُّتْرَةِ
عنْ جِسْمِي
مهما يَتَلَّوَّنُ بِخِداعِي
فالعَوْرَةُ دَوْماً
أُخْفيها