شاعر لبناني من أهم شعراء المهجر أوائل القرن العشرين.. امتاز شعره بالتفاؤل والإقبال على
الحياة، والجرأة في التعامل، وهو من قلائل
الشعراء المهجريين الذين تفرغوا للأدب
والصحافة.
نشأ شاعرنا في عائلة
بسيطة الحال، وعام 1902 ذهب مع عمه إلى مصر
للتجارة والتقى بأنطون الجميل صاحب مجلة "الزهور"
فأعجب بذكائه وعصاميته إعجاباً شديداً
وشجعه للكتابة فنشر أولى قصائده بالمجلة،
وتوالى نشر أعماله وأصدر ديوان "تذكار
الماضي" وعمره 22 سنة.
اتجه أبو ماضي إلى نظم
الشعر في الموضوعات الوطنية والسياسية، ولم
يسلم من مطاردة السلطات له، فاضطر للهجرة
إلى أمريكا ثم نيويورك وشارك في تأسيس
الرابطة القلمية في الولايات المتحدة
الأمريكية، وأصدر مجلة " السمير" التي
تعد مصدراً أولياً لأدبه، ومصدراً أساسياً
من مصادر الأدب المهجري، ونشر عنده معظم
أدباء المهجر، واستمرت المجلة في الصدور حتى
وفاة شاعرنا عام 1957م .
من أهم دواوينه:
تذكار الماضي، وإيليا أبو ماضي،
والجداول، والخمائل، وتبر وتراب .