_ من عالم الخيال و الحسن و الجمال و الهناء البال ، كانت هناك زهرة جميلة تسكن البراري
لونها ارجواني ، تخطف الأنظار سعيدة بموسم الربيع الدافئ، تتمايل بساقها الرشيقة الغيداء المتراقصة على اشد الالحان ، عندلة العندليب الرائعة ، و البلبل الصداح ، كبار الملحنين و العباقرة ..
من شجرة لشجرو يتنقلان و بنور الشمس يتمتعان ، فجاة تلبدت السماء بالغيوم السوداء الكثيفة و هبت الرياح العنيفة ، و أختبأت العصافير داخل جوف الأشجار ،اما صديقتنا الزهراء فأقتلعتها الرياح الشديدة ، وراحت تتطاير بها في الهواء ، حتى تشبثت صديقتنا الزهراء بأطراف الغيمة لمي لا تضيع في الفضاء
رحبت الغيمة بصديقتها الزهراء الأرجوانية و ساعدتها على الإعتدال في جلوسها فوق ظهرها كي لا تقع ..
ثم قالت الغيمة لزهراء ...
من شجرة لشجرو يتنقلان و بنور الشمس يتمتعان ، فجاة تلبدت السماء بالغيوم السوداء الكثيفة و هبت الرياح العنيفة ، و أختبأت العصافير داخل جوف الأشجار ،اما صديقتنا الزهراء فأقتلعتها الرياح الشديدة ، وراحت تتطاير بها في الهواء ، حتى تشبثت صديقتنا الزهراء بأطراف الغيمة لمي لا تضيع في الفضاء
رحبت الغيمة بصديقتها الزهراء الأرجوانية و ساعدتها على الإعتدال في جلوسها فوق ظهرها كي لا تقع ..
ثم قالت الغيمة لزهراء ...
الغيمة : مرحبا بك عزيزتي ، ما رأيك لو نقوم برحلة معا في هذه الدنيا الجميلة ؟
الزهراء : مرحبا صديقتي ، اجل ، هيا بنا ننكلق في الفضاء .
الغيمة : هيا ،هيا امسكي بي جيدا عزيزتي كي لا تقعي ..
ومن مكان لمكان تجولت الزهراء مندهشة مما تراه منبهرة بجنال الأماكن ، هي هذه الارض الخيالية الرائعة التي بها مناطق مختلفة ..اول مرة ترى صديقتنا الزهراء الأرجوانية زرقة البحر و الأمواج اللعوبة في عرض البحر فقالت ...
ومن مكان لمكان تجولت الزهراء مندهشة مما تراه منبهرة بجنال الأماكن ، هي هذه الارض الخيالية الرائعة التي بها مناطق مختلفة ..اول مرة ترى صديقتنا الزهراء الأرجوانية زرقة البحر و الأمواج اللعوبة في عرض البحر فقالت ...
الزهراء الارجوانية : يا إلهي ما أجمل هذا المكان صديقتي ! منظره بهي ..
ردت عليها الغيمة قائلة : العمق أجمل من السطح ، لي صديق حميم ، قنديل البحر ، سأنادي له إنه مخلوق طيب محب للجميع ، رغم أنهم يخشون لسعته السامة ، لكنه لا يقوم بهذا عمدا إلا من شدة الفرح ، فصار البقية يتجنبونه ، سوف نبحث عنه لربما و جدناه طافيا على سطح البحر .
الزهراء الارجوانية : اخفتني صديقتي الغيمة ،الحمد الله أني لا أعانق الغرباء لكان لسعني مثل البقية .
ابتسمت الغيمة بحب لصديقتها و قالت لها : لا تخافي قنديل البحر لم يعد يقدم على معانقة أحد فإنه يتعرض لكلام يضايقه و يحزنه رغم حسن نواياه .
ابتسمت الغيمة بحب لصديقتها و قالت لها : لا تخافي قنديل البحر لم يعد يقدم على معانقة أحد فإنه يتعرض لكلام يضايقه و يحزنه رغم حسن نواياه .
الزهراء : هيا ننطلق نبحث عنه على السطح البحر .
الغيمة : هيا بنا رفيقتي ..
و انطلقتا سريعا تبحثان عن القنديل و تسألان كل من يصادفهما من اصدقائنا الحيوانات البحرية البارعة في السباحة ، حتى إلتقيتا بسلحفاة كبيرة تعلم صغارها السباحة و صيد السمك ، فألقت الغيمة عليها التحية ..
:وقالت : مرحبا ايتها السلحفاة الطيبة ، كيف حالك و حال صغارك ؟
السلحفاة : اهلا بك أيتها الغيمة الكريمة ، جميعنا بخير بركتي يا غالية .
قم وجهت كلامها لصغارها ، فقالت : هيا قدموا التحية من باب الإحترام للخالة غيمة ،
فقالوا الصغار : اسعدنا التعرف عليك كثيرا ..
الغيمة : اهلا بكم يا صغاري بارك الله فيكم و في حسن اخلاقكم و أدبكم ، سأعرفكم بصديقة جديدة لنا جميعا ، إنها الزهراء الأرجوانية الزاهية ملكة البراري .
وبطيب الكلام رحبت بهم الزهراء الارجوانية ، قائلة لهم : سعدت بالتعرف بكم أصدقائي .
السلحفاة : و نحن اكثر ابتها البهية ، ثم قالت ما اتى بكم إلى هنا عزيزاتاي ؟
الغيمة : نحن نقوم بجولة حول العالم لتعرف على مناطقه و تضاريسه المتنوعة الجميلة ، اه تذكرت عزيزتي ، انا أبحث عن العم قنديل البحر ، هل رأيته يسبح في الأرجاء ؟!
السلحفاة : نعم إنه نائم في الشعب المرجانية ، سأنزل إليه حالا لأناديه لكما ..ثم قالت : أيها الصغار إبقوا هنا لا تذهبوا بعيدا لكي لا يضيع احد، منكم ،فالبحر خطير جدا ؟!!!
الغيمة : لا تقلقي نحن سنرافهم .
السلحفاة : شكرا صديقتي هذا لطف منك.
الغيمة : العفو ، هذا واجبنا .
بعدها غاصت السلحفاة في اعماق البحر متوجهة نحو الشعب المرجانية، لتخبر قنديل البحر ، بقدوم صديقته الغيمة و هي تبحث عنه ، فوجدته غارقا في النوم ، نادت عليه مرارا و تكرارا ...
السلحفاة : ايها العم قنديل البحر ، ايها العم قنديل البحر ، استيقظ ارجوك ،هناك من يبحث عنك ، ولكن لم يسمعها ....
ننهي باقي الأحداث و نرى كيف تم إيقاظ صديقنا المحبوب ، الى اللقاء قريبا بإذن الله .
بقلم : بن قدور نوال .