غاصت السلحفاة في أعماق البحر متوجهة نحو الشعب المرجانية لتخبر قنديل البحر بوجود أصدقاء له ، فوجدته غارقا في النوم ، نادت عليه مرارا و تكرارا
السلحفاة : أيهاالعم قنديل البحر ، أيها العم قنديل البحر، استيقظ، هناك من يبحث عنك .
ولكن لم يسمعها !
اضطرت أن تطلب مساعدة من قنفذ البحر ليوقظه من نومه العميق .
فقام قنفذ البحر بوخزه بأشواكه الحادة المؤلمة ، و حينها فقط استيقظ العم قنديل البحر هرعا من شدة الالم وهو يصرخ، وإذ أمامه الخالة سلحفاة و قنفذ البحر يتقهقهان من منظره.
قنديل البحر : ماذا داهكما أنتما الاثنان؟
كيف تمزحان معي بهذه الطريقة المؤلمة !!
قنفذ البحر : لا شأن لي أيها العم فالسلحفاة هي من طلبت مني فعل هذا، وأنت تعرف أن طلبات السلحفاة مجابة بالنسبة للجميع يا جاري العزيز .
السلحفاة : حاولت عدة مرات أن أوقظك ولكن دون جدوى ،فاستعنت بقنفذ البحر ،وكانت المحاولة مرضية و ناجحة جدا
قنديل البحر : وما الذي دفعك لحرماني من أحلامي الجميلة ؟
السلحفاة : الغيمة تبحث عنك ، وتريد رؤيتك و التكلم معك في أمر ضروري يا عزيزي .
قنديل البحر : أهلا بها ، حسنا ما فعلت لإيقاظي ، ولكن لا تكرراها مرة ثانية ، كان الأمر مؤلما يا صديقاي .
و أين هي الأن ؟
السلحفاة : إنها فوق سطح البحر تنتظرك ، هيا بنا فلقد تأخرنا عليها كثيرا ، وحاول أن تقلل من ساعات النوم هذه بشيء ينفعك ، و يفيدك ، انظر لقنفذ البحر محبا لقرأة الكتب و المطالعة، تعلم منه أنه جار صالح .
قنفذ البحر : شكرا لك أيتها الأم سلحفاة ، أنت حقا رائعة ، سأترككم الأن لأنهي ما بدأته من مطالعة ، فكما تعرفين العلم هو أساس النجاح ، استودعكم الله ، وإلى لقاء قريب أحبتي .
قنديل البحر : لا تدلله كثيرا ، سيصاب بالغرور هكذا !
السلحفاة : وداعا يا صغيري و داعا .
و أنت تحرك ، فليس من الجميل في حقنا أن نتأخر أكثر على من يريدون مساعدتنا .
قنديل البحر : حسنا أيتها الأم ، هيا بنا ..
_ صعد قنديل البحر و الأم سلحفة نحو سطح البحر ، إذ بصغارها و الاصدقاء يمرحون و يلعبون وهم يتراشقون بالماء فيما بينهم ، وقهقهات ضحكاتهم تعلو الامواج و المكان ، حتى أنهم لم ينتبهوا لقدوم الأم سلحفة و قنديل البحر .
حياهم العم بحرارة كبيرة ، فسعدوا برؤيته ، وراحوا يتبادلون أطراف الكلام مع العم القنديل ، يسألونه عن حاله و أحواله .
وتعرف أيضا على الصديقة الجديدة زهراء الارجوانية ملكة البراري ، و طلبت الغيمة منه أن يغوص بهما لاكتشاف ما يخبئه عمق البحر من سحر خلاب
كيف تمزحان معي بهذه الطريقة المؤلمة !!
قنفذ البحر : لا شأن لي أيها العم فالسلحفاة هي من طلبت مني فعل هذا، وأنت تعرف أن طلبات السلحفاة مجابة بالنسبة للجميع يا جاري العزيز .
السلحفاة : حاولت عدة مرات أن أوقظك ولكن دون جدوى ،فاستعنت بقنفذ البحر ،وكانت المحاولة مرضية و ناجحة جدا
قنديل البحر : وما الذي دفعك لحرماني من أحلامي الجميلة ؟
السلحفاة : الغيمة تبحث عنك ، وتريد رؤيتك و التكلم معك في أمر ضروري يا عزيزي .
قنديل البحر : أهلا بها ، حسنا ما فعلت لإيقاظي ، ولكن لا تكرراها مرة ثانية ، كان الأمر مؤلما يا صديقاي .
و أين هي الأن ؟
السلحفاة : إنها فوق سطح البحر تنتظرك ، هيا بنا فلقد تأخرنا عليها كثيرا ، وحاول أن تقلل من ساعات النوم هذه بشيء ينفعك ، و يفيدك ، انظر لقنفذ البحر محبا لقرأة الكتب و المطالعة، تعلم منه أنه جار صالح .
قنفذ البحر : شكرا لك أيتها الأم سلحفاة ، أنت حقا رائعة ، سأترككم الأن لأنهي ما بدأته من مطالعة ، فكما تعرفين العلم هو أساس النجاح ، استودعكم الله ، وإلى لقاء قريب أحبتي .
قنديل البحر : لا تدلله كثيرا ، سيصاب بالغرور هكذا !
السلحفاة : وداعا يا صغيري و داعا .
و أنت تحرك ، فليس من الجميل في حقنا أن نتأخر أكثر على من يريدون مساعدتنا .
قنديل البحر : حسنا أيتها الأم ، هيا بنا ..
_ صعد قنديل البحر و الأم سلحفة نحو سطح البحر ، إذ بصغارها و الاصدقاء يمرحون و يلعبون وهم يتراشقون بالماء فيما بينهم ، وقهقهات ضحكاتهم تعلو الامواج و المكان ، حتى أنهم لم ينتبهوا لقدوم الأم سلحفة و قنديل البحر .
حياهم العم بحرارة كبيرة ، فسعدوا برؤيته ، وراحوا يتبادلون أطراف الكلام مع العم القنديل ، يسألونه عن حاله و أحواله .
وتعرف أيضا على الصديقة الجديدة زهراء الارجوانية ملكة البراري ، و طلبت الغيمة منه أن يغوص بهما لاكتشاف ما يخبئه عمق البحر من سحر خلاب