منذ صغري وأنا أحب الحيوانات ،جميع انواعها محببة لدي ،لست ادري ماسبب ولعي بمشاهدة أشرطة الحيوان على شاشة التلفزة ...
كان أبي حفظه اللًه يقول لي دعينا يا كوثر نشاهد برامج اخرى ألا تملين من مشاهدة الحيوانات ،وكنت أغضب غضبا شديدا عندما يتم تغيير القناة ...
إضطر والدي ان يشتري لي شاشة تلفاز صغيرة وحاسوبا ليتسنى لي مشاهدة أصدقائي الأسود والنمور والفيلة والغزلان والعصافير والقردة وغيرها ، كنت احب مشاهدة الحيوانات لأنها لاتتكاسل في طلب قوتها وكانت قلوبها لاتحمل الضغينة ...
الحيوانات غير عاقلة وليست ناطقة إلا أن لها لغة خاصة ،وكم كنت احب الإستماع إلى اصواتها
وقد كتبت عنها وعن تصرفاتها وكيف تعيش في مجتمعات متآلفة تمنيت من الناس لو انهم يأخذوا منها العبرة ...!
وفي يوم من ايام العطلة ،ذهب والدي الى دار البلدية والتي تسمى بلدية الأسود ولم اكن اعلم سبب تسميتها ،فسألت ابي الذي شرح لي سبب هذه التسمية ،لكنني لم اقتنع بالجواب وقلت في قرارة نفسي كيف يحق للبلدية ان تضع أسودا بباحتها؟
لماذا لم تؤذي هذه الأسود أيً واحد حتى الآن ؟
فطلبت من أبي ان يأخذني معه فوافق.
وفي صباح ذلك اليوم الربيعي ،إنطلقنا في السًيارة قاصدين البلدية التي كانت هادئة بينما وأنا أخفي خوفي من هجوم الأسود ،كان ابي حائرا في سلوكي وما إن دخلنا البلدية حتى تفاجأت بأسدين كبيرين يقابل أحدهما الآخر فتملكتني الدهشة والريبة فأنفجرت في ضحك هستيري لم ينقطع بينما حملني والدي ليضعني على ظهر احدهما وهو يفتح فمه كأنه مسرور بزيارتي له ،قضيت اصبوحة جميلة مع أسدي بلديتنا الجميلين بينما إستخرج أبي مالزمه من وثائق اما انا كعادتي كتبت خلاصة هذا اليوم السعيد في موضوع أدبي جميل لأعرضه على معلمتي التي كانت تصقل موهبتي ،فأعجبها موضوعي الذي عرضته على مديرة المدرسة فكافأتني بهدية ورحلة إلى حديقة الحيوانات فحمدت اللًه كثيرا أنني ولدت وترعرت في بلدية الأسود...
كان أبي حفظه اللًه يقول لي دعينا يا كوثر نشاهد برامج اخرى ألا تملين من مشاهدة الحيوانات ،وكنت أغضب غضبا شديدا عندما يتم تغيير القناة ...
إضطر والدي ان يشتري لي شاشة تلفاز صغيرة وحاسوبا ليتسنى لي مشاهدة أصدقائي الأسود والنمور والفيلة والغزلان والعصافير والقردة وغيرها ، كنت احب مشاهدة الحيوانات لأنها لاتتكاسل في طلب قوتها وكانت قلوبها لاتحمل الضغينة ...
الحيوانات غير عاقلة وليست ناطقة إلا أن لها لغة خاصة ،وكم كنت احب الإستماع إلى اصواتها
وقد كتبت عنها وعن تصرفاتها وكيف تعيش في مجتمعات متآلفة تمنيت من الناس لو انهم يأخذوا منها العبرة ...!
وفي يوم من ايام العطلة ،ذهب والدي الى دار البلدية والتي تسمى بلدية الأسود ولم اكن اعلم سبب تسميتها ،فسألت ابي الذي شرح لي سبب هذه التسمية ،لكنني لم اقتنع بالجواب وقلت في قرارة نفسي كيف يحق للبلدية ان تضع أسودا بباحتها؟
لماذا لم تؤذي هذه الأسود أيً واحد حتى الآن ؟
فطلبت من أبي ان يأخذني معه فوافق.
وفي صباح ذلك اليوم الربيعي ،إنطلقنا في السًيارة قاصدين البلدية التي كانت هادئة بينما وأنا أخفي خوفي من هجوم الأسود ،كان ابي حائرا في سلوكي وما إن دخلنا البلدية حتى تفاجأت بأسدين كبيرين يقابل أحدهما الآخر فتملكتني الدهشة والريبة فأنفجرت في ضحك هستيري لم ينقطع بينما حملني والدي ليضعني على ظهر احدهما وهو يفتح فمه كأنه مسرور بزيارتي له ،قضيت اصبوحة جميلة مع أسدي بلديتنا الجميلين بينما إستخرج أبي مالزمه من وثائق اما انا كعادتي كتبت خلاصة هذا اليوم السعيد في موضوع أدبي جميل لأعرضه على معلمتي التي كانت تصقل موهبتي ،فأعجبها موضوعي الذي عرضته على مديرة المدرسة فكافأتني بهدية ورحلة إلى حديقة الحيوانات فحمدت اللًه كثيرا أنني ولدت وترعرت في بلدية الأسود...