يا خروف العيد أهلا
إننا شوقٌ إليكَا
قد أتيت العيد تسعى
راضيا لا تتشكّى
للبرايا جئتَ لهوا
أم فداءً جاد مسكا
كنت للدنيا سخاء
حاضرا لا يتلكا
قد رجونا فيك درسا
سيرة في العمر تُحكى
أنت فرضٌ من إلهٍ
وهباتُ تتزكى
يا مُنى كلّ فقيرٍ
عاش في دنياه ضنكا
وغنيٍ فيك راض
كلما ضحّى وزكّى
لرضا الرحمن يدعو
قُرُباتٍ ليس شركا
مبتغى العبد قبولٌ
تمّ فيه الحجّ نُسكا
غازي المهر