دق جرس المدرسة منبها بنهاية الدوام وإنتهاء حصة الآنسة سناء التي طلبت منهم العمل بجد على نشاط جديد والمتمثل في نشر التعاون بين أفراد العائلة،راحت ليلى تمشي بخطى يائسة لأن أسرتها كباقي الأسر ...لايوجد اي نقطة تواصل تربط بين افرادها حتى الترابط بين أمها وأبيها منعدم فهم دوما على شجار حتى انتقلت مشاحناتهم إلى كل أفراد العائلة....
لكنها قررت خوض غمار هذه التجربة لتثبت لنفسها إمكانية أن تكون مفيدة في شيء ما يزرع الإيجابية الدائمة...
عادت إلى البيت وهمها البداية من آين فقررت البدء من والدها....قالت في قرارة نفسها:ربما اذا بدأت بأبي سأختصر الطريق ويسهل علي إصلاح الباقي....فانتظرت عودة والدها مساءا وبمجرد دخوله أسرعت اليه مستقبلة إياه بالقبلات والأحضان قائلة:مرحبا يا أبي ،أعانك الله
صعق الوالد لتصرف ابنته لكنه لم يعلق بتاتا ولم يترك عادته جانبا بل راح يشتكو عمله وحياته البائسة في نظره وهو يصرخ ويرمي كل ما في طريقه ،لكن ليلى لم تيأس وراحت تراقب ما يفعل باهتمام وبعد ٱن أنهكه تعب الحديث جلس جانبا فأحضرت له ليلى ماءا دافئا وطلبت منه أن يتركها تنزع له حذائه وتغسل له رجليه...
هذه المرة الأب لم يصمت بل وجه إليها الكلام...هذا عمل أمك التي لم تفعله أبدا وليس عملك
اقتربت الأم محاولة لكن الاب صدها وقال لها:اتركي ابنتكي تعلمكي دوركي ....شعرت ليلى بأنها اساءت استعمال فكرتها لكنها استمرت ،نظفت رجلي والدها ثم ألبسته نعله،ووقفت ورائه وراحت تقوم بتدليك كتفيه حتى شعر الاب بالراحة التامة واستسلم للنوم ...ثم راحت ليلى إلى المطبخ حيت وجدت أمها تبكي وهي تحضر العشاء قالت لها:لاتنزعجي يا أمي عامليه يوميا هكذا واصبري على أذاه ومع الوقت ستلاحظين التغيير
ربتت الأم على إبنتها وهي سعيدة بها وسألتها: من أين لكي بهذه الافكار ؟
رفعت الأم يد أمها من على كتفها وراحت تقبلها وهي تقول :انه مشروع مدرسي لا أكثر ،وعلى كل واحد منا نشر التعاون بين أفراد عائلته،ردت الأم ؛لكنكي أحستنتي صنعا
شعرت ليلى بالسعادة لما قالته امها خصوصا وأنها قليلة الكلام صامتة طوال الوقت وأحست بأن ما صنعته مع والدها انعكس على امها وان الرسالة وصلت جاء الآن دور أختها احلام،هكذا بإصرار قالت ليلى:حان وقت العشاء فراحت ليلى تساعد أمها وتحضر المائدة وقد طلبت من أختها أن تساعدها حتى ترد لها العون
جلس الجميع حوال المائدة إلا الوالد فطلبت ليلى من أمها أن توقظه بحنان وعذوبة وبأن تربت على رأسه بهدوء،فعلت الأم ما طلب منها فاستيقظ الأب وهو مبتسم مستغربا تصرف ابنته زقام وكله ايجابية جلس على المائدة وراح يتحد بلباقة:مااحوالكم يا بناتردت ليلى بسرعة:أنا اليوم تحصلت علة علامة جيدة في الرياضيات وكان الاستاذ مراد يثني علي في كل مرة.
رد الاب:جميل ...جميل وفقك الله وأنت يا أحلام؟
بذهول ردت أحلام:أنا لا شيء أتحدث فيه كان يوما عادي
ابتسم الاب زقال:في المرة القادمة دورك لتتحدثي عن يومك
أجابته:لك ذلك يا والدي ثم استدار نحو زوجته وقال:وأنت يا أم بناتي ألا تشاركيننا الكلام ردت الأم:بالطبع تسرني جمعتنا هذه وارجو من الله الا يحرمنا طيب الكلام فرد الجميع؛آمين.
أحست ليلى بأنها نجحت في أهم شيء في حياتها وقررت ان تجعل الإيجابية الواسطة بينها وبين الجميع ونامت ذلك اليوم منتظرة يوما مشرقا آخر بالإيجابية.
لكنها قررت خوض غمار هذه التجربة لتثبت لنفسها إمكانية أن تكون مفيدة في شيء ما يزرع الإيجابية الدائمة...
عادت إلى البيت وهمها البداية من آين فقررت البدء من والدها....قالت في قرارة نفسها:ربما اذا بدأت بأبي سأختصر الطريق ويسهل علي إصلاح الباقي....فانتظرت عودة والدها مساءا وبمجرد دخوله أسرعت اليه مستقبلة إياه بالقبلات والأحضان قائلة:مرحبا يا أبي ،أعانك الله
صعق الوالد لتصرف ابنته لكنه لم يعلق بتاتا ولم يترك عادته جانبا بل راح يشتكو عمله وحياته البائسة في نظره وهو يصرخ ويرمي كل ما في طريقه ،لكن ليلى لم تيأس وراحت تراقب ما يفعل باهتمام وبعد ٱن أنهكه تعب الحديث جلس جانبا فأحضرت له ليلى ماءا دافئا وطلبت منه أن يتركها تنزع له حذائه وتغسل له رجليه...
هذه المرة الأب لم يصمت بل وجه إليها الكلام...هذا عمل أمك التي لم تفعله أبدا وليس عملك
اقتربت الأم محاولة لكن الاب صدها وقال لها:اتركي ابنتكي تعلمكي دوركي ....شعرت ليلى بأنها اساءت استعمال فكرتها لكنها استمرت ،نظفت رجلي والدها ثم ألبسته نعله،ووقفت ورائه وراحت تقوم بتدليك كتفيه حتى شعر الاب بالراحة التامة واستسلم للنوم ...ثم راحت ليلى إلى المطبخ حيت وجدت أمها تبكي وهي تحضر العشاء قالت لها:لاتنزعجي يا أمي عامليه يوميا هكذا واصبري على أذاه ومع الوقت ستلاحظين التغيير
ربتت الأم على إبنتها وهي سعيدة بها وسألتها: من أين لكي بهذه الافكار ؟
رفعت الأم يد أمها من على كتفها وراحت تقبلها وهي تقول :انه مشروع مدرسي لا أكثر ،وعلى كل واحد منا نشر التعاون بين أفراد عائلته،ردت الأم ؛لكنكي أحستنتي صنعا
شعرت ليلى بالسعادة لما قالته امها خصوصا وأنها قليلة الكلام صامتة طوال الوقت وأحست بأن ما صنعته مع والدها انعكس على امها وان الرسالة وصلت جاء الآن دور أختها احلام،هكذا بإصرار قالت ليلى:حان وقت العشاء فراحت ليلى تساعد أمها وتحضر المائدة وقد طلبت من أختها أن تساعدها حتى ترد لها العون
جلس الجميع حوال المائدة إلا الوالد فطلبت ليلى من أمها أن توقظه بحنان وعذوبة وبأن تربت على رأسه بهدوء،فعلت الأم ما طلب منها فاستيقظ الأب وهو مبتسم مستغربا تصرف ابنته زقام وكله ايجابية جلس على المائدة وراح يتحد بلباقة:مااحوالكم يا بناتردت ليلى بسرعة:أنا اليوم تحصلت علة علامة جيدة في الرياضيات وكان الاستاذ مراد يثني علي في كل مرة.
رد الاب:جميل ...جميل وفقك الله وأنت يا أحلام؟
بذهول ردت أحلام:أنا لا شيء أتحدث فيه كان يوما عادي
ابتسم الاب زقال:في المرة القادمة دورك لتتحدثي عن يومك
أجابته:لك ذلك يا والدي ثم استدار نحو زوجته وقال:وأنت يا أم بناتي ألا تشاركيننا الكلام ردت الأم:بالطبع تسرني جمعتنا هذه وارجو من الله الا يحرمنا طيب الكلام فرد الجميع؛آمين.
أحست ليلى بأنها نجحت في أهم شيء في حياتها وقررت ان تجعل الإيجابية الواسطة بينها وبين الجميع ونامت ذلك اليوم منتظرة يوما مشرقا آخر بالإيجابية.