موقع الجزائر:
تقع الجزائر في قارة أفريقيا، وتحديداً في الجزء الشمالي الغربي منها. أما حدودها فهي من الشرق تونس وليبيا ، كما تحدها النيجر من الاتجاه الجنوب الشرقي، وتحدها موريتانيا من الغرب ، ومالي من الاتجاه الجنوبي الغربي، كما تحدها المغرب من الغرب ، أما من الشمال فيحدها البحر الأبيض المتوسط .
مساحة الجزائر:
تبلغ مساحة دولة الجزائر ما يقارب 2,381,741 كم2، حيث تحتل المركز 11 بين دول العالم من حيث المساحة، وتمتد الجزائر على نحو 2,400 كم، أي ما يقارب 1,500 ميلٍ من الشرق إلى الغرب، كما تمتد على نحو 2,100 كم، أي ما يقارب 1,300 ميلٍ من الشمال إلى الجنوب، وتتشكل جميع أراضيها من اليابسة، حيث تبلغ نسبة الأراضي الزراعية فيها نحو 17.4% والتي تشتمل على أراضٍ قابلةٍ للزراعة بنسبة 18.02%، وأراضي المحاصيل الدائمة بنسبة 2.34%، والمراعي الدائمة بنسبة 79.63%، أما الغابات فتبلغ نسبتها 0.82%، وتبلغ نسبة الأراضي ذات الاستعمالات الأخرى 81.8%، وذلك تبعاً لتقديرات عام 2014م.
عدد سكان:
الجزائر يبلغ عدد سكان الجزائر وفقاً لتقديرات عام 2017م نحو 40,969,443 نسمة، يتوزع أغلبهم في الجزء الشمالي من البلاد على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتحتل الجزائر المرتبة 33 بين دول العالم من حيث عدد السكان، ويبلغ معدل الولادات 22.2 ولادة لكل 1000 نسمة، في حين يبلغ معدل الوفيات 4.3 وفيات لكل 1000 نسمة.
مناخ الجزائر:
تتمتع المناطق الساحلية والجبال الشمالية في الجزائر بمناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث يكون صيفها حاراً وجافاً، في حين يكون فصل الشتاء معتدلاً ماطراً. وتتراوح درجات الحرارة اليومية في الجزائر في شهر كانون الثاني/يناير بين 9 و 15 درجة مئوية، أي ما يعادل 49 و 59 درجة فهرنهايت، أما الأشهر تموز/يوليو و آب/أغسطس فهي أشهر يغلُب عليها طابع الجفاف. وبالنسبة للهطل فيحدث غالباً في الفترة الواقعة بين شهر تشرين الأول/ أكتوبر وشهر آذار/مارس، ويزداد الهطل على طول الساحل من الغرب إلى الشرق، وينخفض من الساحل باتجاه الجنوب، وتكون أكبر كمية من الهطل في المناطق الجبلية من الساحل الشرقي، حيث تتعرض هذه المنطقة للرياح الرطبة القادمة من البحر الأبيض المتوسط بشكلٍ مباشرٍ.
اقتصاد الجزائر:
اعتمدت الجزائر في اقتصادها إلى حدٍ كبير على الزراعة حتى عام 1962م، فقد بدأ بعدها استخراج وتصنيع المشتقات النفطية، وعلى الرغم من التقلبات العالمية في أسعار النفط والغاز الطبيعي إلّا أنها تعتمد بشكل رئيسي على صادراتها الذاتية، حيث تشكل الصناعات النفطية الأساس في اقتصاد الجزائر، وتمثل ما نسبته 30% من الناتج المحلي الإجمالي، وتشكل 60% من إيرادات الميزانية الخاصة بالدولة، أما عائدات التصدير منها فتشكل نسبة 95%. وتُعد الجزائر سادس أكبر مصدرٍ للغاز الطبيعي على المستوى العالمي، كما أنها تحتل المرتبة 16 بين دول العالم من حيث امتلاكها لاحتياطات النفط.
وقد ساعد تصدير المشتقات النفطية من الجزائر إلى الدول الأخرى على الحفاظ على استقرار اقتصادها، بالإضافة إلى تجميع احتياطيات ضخمة من العُملات الأجنبية خاصة عندما ترتفع أسعار النفط. ومنذ أن بدأت الحكومة الجزائرية باستغلال الثروات النفطية عمدت إلى وضع مخطط اقتصادي أدى إلى اقتصاد مزدهر في العقدين الأولين بعد الاستقلال، حيث اتبعت النظام الاشتراكي، كما عملت على تأميم الصناعات الرئيسية، ونفذت خططاً اقتصادية متعددة السنوات، واتجهت نحو الخصخصة، حيث خصخصت الصناعات التي تملكها الدولة ووضعت قيوداً على الواردات الأجنبية. ومن الجدير بالذكر أن مستويات المعيشة في الجزائر قد ارتفعت لتنافس الدول المتقدمة، في حين انخفض مستوى إنتاج الأغذية ليصل إلى ما دون الاكتفاء الذاتي.
تقع الجزائر في قارة أفريقيا، وتحديداً في الجزء الشمالي الغربي منها. أما حدودها فهي من الشرق تونس وليبيا ، كما تحدها النيجر من الاتجاه الجنوب الشرقي، وتحدها موريتانيا من الغرب ، ومالي من الاتجاه الجنوبي الغربي، كما تحدها المغرب من الغرب ، أما من الشمال فيحدها البحر الأبيض المتوسط .
مساحة الجزائر:
تبلغ مساحة دولة الجزائر ما يقارب 2,381,741 كم2، حيث تحتل المركز 11 بين دول العالم من حيث المساحة، وتمتد الجزائر على نحو 2,400 كم، أي ما يقارب 1,500 ميلٍ من الشرق إلى الغرب، كما تمتد على نحو 2,100 كم، أي ما يقارب 1,300 ميلٍ من الشمال إلى الجنوب، وتتشكل جميع أراضيها من اليابسة، حيث تبلغ نسبة الأراضي الزراعية فيها نحو 17.4% والتي تشتمل على أراضٍ قابلةٍ للزراعة بنسبة 18.02%، وأراضي المحاصيل الدائمة بنسبة 2.34%، والمراعي الدائمة بنسبة 79.63%، أما الغابات فتبلغ نسبتها 0.82%، وتبلغ نسبة الأراضي ذات الاستعمالات الأخرى 81.8%، وذلك تبعاً لتقديرات عام 2014م.
عدد سكان:
الجزائر يبلغ عدد سكان الجزائر وفقاً لتقديرات عام 2017م نحو 40,969,443 نسمة، يتوزع أغلبهم في الجزء الشمالي من البلاد على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتحتل الجزائر المرتبة 33 بين دول العالم من حيث عدد السكان، ويبلغ معدل الولادات 22.2 ولادة لكل 1000 نسمة، في حين يبلغ معدل الوفيات 4.3 وفيات لكل 1000 نسمة.
مناخ الجزائر:
تتمتع المناطق الساحلية والجبال الشمالية في الجزائر بمناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث يكون صيفها حاراً وجافاً، في حين يكون فصل الشتاء معتدلاً ماطراً. وتتراوح درجات الحرارة اليومية في الجزائر في شهر كانون الثاني/يناير بين 9 و 15 درجة مئوية، أي ما يعادل 49 و 59 درجة فهرنهايت، أما الأشهر تموز/يوليو و آب/أغسطس فهي أشهر يغلُب عليها طابع الجفاف. وبالنسبة للهطل فيحدث غالباً في الفترة الواقعة بين شهر تشرين الأول/ أكتوبر وشهر آذار/مارس، ويزداد الهطل على طول الساحل من الغرب إلى الشرق، وينخفض من الساحل باتجاه الجنوب، وتكون أكبر كمية من الهطل في المناطق الجبلية من الساحل الشرقي، حيث تتعرض هذه المنطقة للرياح الرطبة القادمة من البحر الأبيض المتوسط بشكلٍ مباشرٍ.
اقتصاد الجزائر:
اعتمدت الجزائر في اقتصادها إلى حدٍ كبير على الزراعة حتى عام 1962م، فقد بدأ بعدها استخراج وتصنيع المشتقات النفطية، وعلى الرغم من التقلبات العالمية في أسعار النفط والغاز الطبيعي إلّا أنها تعتمد بشكل رئيسي على صادراتها الذاتية، حيث تشكل الصناعات النفطية الأساس في اقتصاد الجزائر، وتمثل ما نسبته 30% من الناتج المحلي الإجمالي، وتشكل 60% من إيرادات الميزانية الخاصة بالدولة، أما عائدات التصدير منها فتشكل نسبة 95%. وتُعد الجزائر سادس أكبر مصدرٍ للغاز الطبيعي على المستوى العالمي، كما أنها تحتل المرتبة 16 بين دول العالم من حيث امتلاكها لاحتياطات النفط.
وقد ساعد تصدير المشتقات النفطية من الجزائر إلى الدول الأخرى على الحفاظ على استقرار اقتصادها، بالإضافة إلى تجميع احتياطيات ضخمة من العُملات الأجنبية خاصة عندما ترتفع أسعار النفط. ومنذ أن بدأت الحكومة الجزائرية باستغلال الثروات النفطية عمدت إلى وضع مخطط اقتصادي أدى إلى اقتصاد مزدهر في العقدين الأولين بعد الاستقلال، حيث اتبعت النظام الاشتراكي، كما عملت على تأميم الصناعات الرئيسية، ونفذت خططاً اقتصادية متعددة السنوات، واتجهت نحو الخصخصة، حيث خصخصت الصناعات التي تملكها الدولة ووضعت قيوداً على الواردات الأجنبية. ومن الجدير بالذكر أن مستويات المعيشة في الجزائر قد ارتفعت لتنافس الدول المتقدمة، في حين انخفض مستوى إنتاج الأغذية ليصل إلى ما دون الاكتفاء الذاتي.