محمدُ بنُ موسى الخُوَارِزْمْيّ، عالمٌ في الرِّياضيّاتِ، والفَلَكِ، والتاريخِ، يُنْعَتُ بالأستاذِ، عيَّنَه الخليفةُ المأمونُ رئيساً لبيتِ الحِكْمةِ في بغدادَ.
كانتْ له إسهامات كبيرةٌ في علمِ الجَبْرِ، حتى اشْتَقَّ الأجانبُ اسمَ علمِ الجبرِ من اسمِه: (اللُّوغاريتم).
كان يمتلكُ عقلاً ضخماً أثَّرَ على الفكرِ الرياضيِّ خِلالَ العُصُورِ الوُسْطى.
وهو أولُ مَنْ قَدَّمَ وَصْفاً مَضْبوطاً للعَيْنِ، وللعَدَساتِ، والإبْصارِ المُزْدَوجِ.
تَرْجَمَ واختصرَ كتاب (المجسطي) لبَطْلَيْموسَ، وسّماهُ: (السِّنْدَ هِنْد) أيْ: الدّهْرُ الدَّاهِرَ.
وألّفَ عدداً من الكُتُب تُرْجِمَ بعضُها إلى اللغاتِ الأخرى، مثل: (الجبر والمقابلة) و(صورة الأرض من المدن والجبال..) و(عمل الاصطرلاب) و(رسم المعمور من البلاد).
تُوُفِّيَ سنةَ 232هـ.
الأسئلة:
1) أعربْ: تُرجمَ بعضُها.
2) ما معنى: يُنعت؟
3) من هو المأمون؟
الأجوبة:
1) تُرْجِمَ: فعل ماض مبني للمجهول. مبني على الفتح.
بعضُها: (بعضُ) نائب فاعل مرفوع. و (ها) ضمير متصل. مضاف إليه.
2) يُنْعَتُ: يُوْصَفُ ويُدْعى.
3) هو الخليفة العباسيّ السابع، ابن الخليفة هارون الرشيد. ازدهرت العلوم والآداب في عصره ازدهاراً عظيماً، بفضل تشجيعه العلماء والأدباء، واحترامه لهم، وقد وُصِفَ عصر المأمون بعصر العلم والحضارة.
ولد في بغداد سنة 170 هـ وتوفي في طرسوس سنة 218 هـ.