و بعد أسبوعٍ عادَ القِطُّ لتسَلُّمِ مِعطَفِهِ، "هَل انتهَيتَ من خِياطَةِ مِعطفِي يَا عَزيزِي الخَياط؟" "لَا يَا سَيِّدِي، ارجع بعدَ يومينِ و سَتجِدُهُ اكتمَل." و بعد يَومينِ رَجَعَ القِطُّ، " أينَ مِعطفِي يَا عَزيزي الخياط؟" "لَم يَكتَمل بعدُ يَا سَيِّدِي، ارجع بعدَ يَومَين." و بعدَ تفكيرٍ طَويلٍ، صَنَعَ الفأرُ من القماشِ المتبقي حَقيبَةً صغيرةً! وَلمَّا جَاءَ القِطُّ الّذي نفِد صبرُه، سلَّمَه الحقيبة.."مارَأيك في هذه الحقيبةِ الجَميلَة؟".. هاج القط و اشتاطَ غَضَباً، فهرب الفَأرُ خَوفاً على حَياتِه.. بقلم وريشة: خليلومنقول من أجل الفائدة. |
لماذا يَكرَهُ القِطُّ الفأرَ؟ حكاية من التُّراثِ المغربي.
30 سبتمبر
الأقسام