عَرَفَ العَرَبُ القِصَّةَ في العَصْرِ الجاهليِّ، وأوردَ القرآنُ الكريمُ عدداً من القِصَصِ الرائعةِ عن الأنبياءِ، والأُمَمِ السابقةِ، لِيُسَرِّيَ بها عن النبيِّ الذي كان يعاني الكثيرَ من المشركين، ولِيُحَذِّرَ الكُفّارَ من العاقبةِ الوخيمةِ التي تنتظرُهم في الدُّنيا والآخِرةِ، إذا استمرُّوا على كُفرِهم، وشِرْكِهم، وعِنادِهم.
وعُنِيَ بعضُ الوُعّاظِ برِوَايةِ القِصَصِِ، وتَرْجَمَ بعضُ المثقَّفينَ عِدَّةَ قِصَصٍ، وكتبُوا القِصَصَ والمَقَاماتِ والسِّيَرَ الشعبيّةَ.
وفي العصرِ الحديثِ راجتِ القصّةُ رَوَاجاً عظيماً، فكَتَبَ مئاتُ الكُتَّابِ آلافَ الرواياتِ والقِصَصِ، وأبدعوا فيها.
الأسئلة:
1) أعربْ: ليسرِّيَ ـ رواجاً.
2) ما معنى: ليسرّي ـ راجت؟.
3) اذكر ثلاث روايات لثلاثة كتاب عرب.
الأجوبة:
1) ليسرّي: (اللام) للتعليل. (يسرّيَ) فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والفاعل: ضمير مستتر تقديره: هو.
رواجاً: مفعول مطلق منصوب.
2) يسرّي عنه: يسلّيه ويزيل ما به من همٍّ وغمّ.
راجت السِّلْعةُ: نفقت.
3) رواية (وا إسلاماه) لعلي أحمد باكثير.
رواية (عمر يظهر في القدس) للدكتور نجيب الكيلاني.