أصدقائي! مَن منكم يعرفُ السِّباحة؟ ألا توافقونني الرَّأيَ أنَّ أصعبَ ما في السِّباحة هو حبسُ النَّفَس؟!
بالتَّأكيد، لأنَّ التَّنفُّسَ يقومُ على تَبادُل الأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون مع الوسط المُحيط، ولسنا الكائنات الوحيدة الّتي تَتنفَّس، فهل للنّباتات المائيَّة غلاصمُ كالأسماك أم أنَّها تحبسُ أنفاسَها كالبشر؟!
إذاً... كيف تستطيع النَّباتاتُ أن تعيشَ وتتنفَّسَ تحت الماء؟!
بالتَّأكيد، لأنَّ التَّنفُّسَ يقومُ على تَبادُل الأوكسجين وثاني أوكسيد الكربون مع الوسط المُحيط، ولسنا الكائنات الوحيدة الّتي تَتنفَّس، فهل للنّباتات المائيَّة غلاصمُ كالأسماك أم أنَّها تحبسُ أنفاسَها كالبشر؟!
إذاً... كيف تستطيع النَّباتاتُ أن تعيشَ وتتنفَّسَ تحت الماء؟!
تَتَّبِـــعُ النَّباتاتُ المائيَّة أسلوبَ التَّنفُّس بالانتشار، وهو
انتقال الغاز من الوسط الأكثر تركيزاً إلى الوسط الأقلّ تركيزاً، فتحصل على
الأوكسجين المُذاب في الماء، وتنقله إلى أجزائها كُلِّها.
هل تكونُ النَّباتاتُ المائيَّةُ مغمورةً بالماء؟
ليس دائماً. هناك أربعة أنواع من النَّباتات المائيَّة، بعضُها يكون مغموراً كُلِّيّاً في الماء، مثل (السّيراتوفيل أو ذيل القطّ)، وأخرى طافية على نحوٍ حُرٍّ، مثل (عدسيّات المياه)، في حين يكون النَّوع الثَّالث طافياً، لكنَّ جذور النَّباتات مُتَّصلة بالقاع، وتكون طويلةً، مثل (زنبق الماء)، أمَّا النَّوع الأخير فالنَّباتات الظَّاهرة وجذورها في الماء، وغالباً ما تكون على عُمق منخفض، مثل (الرّيشيا).
ماذا عن النَّباتات المائيَّة والشَّمس؟!
للنَّباتات المائيَّة علاقةٌ وثيقة بالشَّمس، فهي نباتاتٌ في نهاية الأمر، وتعتمد على الشَّمس في التَّركيب الضَّوئيّ، لذلك تموت النَّباتات الطَّافية في غياب الشَّمس، وهذا ما يَحدُثُ في فَصْلَي الخريف والشِّتاء خصوصاً. نعم، أصدقائي، إنَّها تموت، ولا يبقى منها سوى البراعم الصَّغيرة، الّتي تنمو مُجدَّداً في الصَّيف.
وإنْ أخبرتكم، أصدقائي، أنَّ للطَّحالب أوراقاً تُعدُّ الأكثر ملامسةً لسطح الماء فهل تَظُنُّونَ أنَّها الأكثر قدرةً على أداءِ عمليَّة التَّبادُل الغازيّ؟ رَاسِلُونا!...
هل تكونُ النَّباتاتُ المائيَّةُ مغمورةً بالماء؟
ليس دائماً. هناك أربعة أنواع من النَّباتات المائيَّة، بعضُها يكون مغموراً كُلِّيّاً في الماء، مثل (السّيراتوفيل أو ذيل القطّ)، وأخرى طافية على نحوٍ حُرٍّ، مثل (عدسيّات المياه)، في حين يكون النَّوع الثَّالث طافياً، لكنَّ جذور النَّباتات مُتَّصلة بالقاع، وتكون طويلةً، مثل (زنبق الماء)، أمَّا النَّوع الأخير فالنَّباتات الظَّاهرة وجذورها في الماء، وغالباً ما تكون على عُمق منخفض، مثل (الرّيشيا).
ماذا عن النَّباتات المائيَّة والشَّمس؟!
للنَّباتات المائيَّة علاقةٌ وثيقة بالشَّمس، فهي نباتاتٌ في نهاية الأمر، وتعتمد على الشَّمس في التَّركيب الضَّوئيّ، لذلك تموت النَّباتات الطَّافية في غياب الشَّمس، وهذا ما يَحدُثُ في فَصْلَي الخريف والشِّتاء خصوصاً. نعم، أصدقائي، إنَّها تموت، ولا يبقى منها سوى البراعم الصَّغيرة، الّتي تنمو مُجدَّداً في الصَّيف.
وإنْ أخبرتكم، أصدقائي، أنَّ للطَّحالب أوراقاً تُعدُّ الأكثر ملامسةً لسطح الماء فهل تَظُنُّونَ أنَّها الأكثر قدرةً على أداءِ عمليَّة التَّبادُل الغازيّ؟ رَاسِلُونا!...