مَن مِنّا لا يُحبُّ الكلاب؟ الكلبُ حيوانٌ جميلٌ وذكيٌّ جدّاً، ويُقال إنّه أفضلُ صديقٍ للإنسان، فهل هو كذلك حقّاً؟! دعونا نعرف أكثر!
صديقُ المهمّات الصّعبة
نعم، فالكلبُ صديقٌ جيِّد للإنسان لأنّه يَتَّصف بالوفاء، فهو يمتلكُ قدرةً عاليةً على تَذكُّر صاحبِه حتّى لو انقطعَ عنه مُدَّةً طويلة، إضافةً إلى أنّهُ يقومُ بمهمّاتٍ عدّة، كالصَّيد، والحراسة، وجرّ العربات على الجليد، كما أنّ هناك كلاباً تُرافقُ فاقِدِي البصر، ولا ننسى تلك التي تساعد رجالَ الشّرطة... فهل رأيتم كم هي صديقة لنا؟!
الحاسّة الأقوى!
بالتّأكيد هيَ حاسّةُ الشَّمّ!... إنَّها أكثر حواسّ الكلب تَطوُّراً، فالكلابُ تتعرَّفُ الأشياءَ بوساطة الشّمّ أكثر ممّا يتعرّفُها البشرُ بالنَّظر، كما أنّ الكلبَ يستطيعُ من خلال شَمِّ مجموعةٍ من الأشياء تمييزَ تلك الّتي لَمَسها شخصٌ مُعيّن. وتُساعِدُهُ الرُّطوبة في أنفه على تمييز الرّوائح، إضافةً إلى أنّ شارِبَيهِ يساعدانِهِ على تحديد الجهةِ الّتي أتتْ منها الرَّائحة.
الأسرعُ والأذكى والأضخم!
«الكلاب السّلوقيّة» هي أسرع الكلاب في العالم، إذ تصل سرعتها إلى 45 ميلاً في السّاعة. كما أنّ «كلبَ الماشيةِ الأستراليّ» يُعَدُّ مِن أذكى الكلاب. أمّا أضخم أنواع الكلاب فهي كلاب «جريت دان»، وهي مِن سُلالة كلابٍ ألمانيّة عملاقة. وأصغر الكلاب حجماً كلاب الـ«شِيواوا»، إذ يراوح وزنها بين (2 و3) كغ.
كيفَ يُعبِّر عن نفسِهِ؟!
ذيلُ الكلب يساعده على التَّوازُن في أثناء الرَّكض أو السِّباحة، وهو أيضاً الأداةُ الأكثر فعاليةً للتَّواصُل وللتَّعبير عمَّا يدور في رأسه، فهو يُشِيرُ إلى سعادته وغضبه وقلقه واضطرابه...
يُحرِّكُ ذيلَهُ لأسبابٍ عدّة، منها:
* عندما يكون الذّيل منخفضاً فهذا يعني أنّ الكلب قلقٌ أو خائفٌ أو خاضع.
* أمّا إذا كان مرفوعاً فهذا يعني أنّهُ عَدائيّ.
* وعندما يكون في وضعيّةٍ مستقيمة فهذا يُشير إلى فُضُولِ الكلبِ وتركيزه على ملاحقةِ شيء ما.
* وتحريكُ ذيله إلى اليمين يشير إلى أنّهُ مُتحمِّسٌ أو سعيد، في حين أنّ تحريكَهُ نحو اليسار يدلُّ على أنّه غاضبٌ أو مُمتَعِض.
أليفةٌ ولكنْ...
الكلابُ حيواناتٌ أليفةٌ ولطيفة، لكنَّ بعض الأنواع يُصبح شرساً أحياناً. إليكم بعض النَّصائح للتَّصرُّف في حال التَّعرُّض لهجوم كلب شارد:
كن هادئاً ولا تخفْ - لا تتحرّك - لا تركض-
حاوِلْ إلهاءَ الكلب - اطلب منه أن يرحل-
احْمِ وَجْهَك.
لكنْ تَذكَّرُوا – أصدقائي- أنّكُم تستطيعون أن تَتجنَّـبُوا هُجومَ الكلاب، وذلكَ بالابتعادِ عن استفزازها، كما عليكم ألَّا تُشعِرُوها بالخطر أو التَّهديد، وأن تَتجنَّـبُوا النَّظرَ مباشرةً في أعيُنِها، وألّا تُؤذوها أو تركلوها بأقدامكم، بل حاولوا أن تَتقرَّبُوا منها وتعطفوا عليها، وألّا تنسوا أنّ الكلابَ صديقةٌ للإنسان.
نعم، فالكلبُ صديقٌ جيِّد للإنسان لأنّه يَتَّصف بالوفاء، فهو يمتلكُ قدرةً عاليةً على تَذكُّر صاحبِه حتّى لو انقطعَ عنه مُدَّةً طويلة، إضافةً إلى أنّهُ يقومُ بمهمّاتٍ عدّة، كالصَّيد، والحراسة، وجرّ العربات على الجليد، كما أنّ هناك كلاباً تُرافقُ فاقِدِي البصر، ولا ننسى تلك التي تساعد رجالَ الشّرطة... فهل رأيتم كم هي صديقة لنا؟!
الحاسّة الأقوى!
بالتّأكيد هيَ حاسّةُ الشَّمّ!... إنَّها أكثر حواسّ الكلب تَطوُّراً، فالكلابُ تتعرَّفُ الأشياءَ بوساطة الشّمّ أكثر ممّا يتعرّفُها البشرُ بالنَّظر، كما أنّ الكلبَ يستطيعُ من خلال شَمِّ مجموعةٍ من الأشياء تمييزَ تلك الّتي لَمَسها شخصٌ مُعيّن. وتُساعِدُهُ الرُّطوبة في أنفه على تمييز الرّوائح، إضافةً إلى أنّ شارِبَيهِ يساعدانِهِ على تحديد الجهةِ الّتي أتتْ منها الرَّائحة.
الأسرعُ والأذكى والأضخم!
«الكلاب السّلوقيّة» هي أسرع الكلاب في العالم، إذ تصل سرعتها إلى 45 ميلاً في السّاعة. كما أنّ «كلبَ الماشيةِ الأستراليّ» يُعَدُّ مِن أذكى الكلاب. أمّا أضخم أنواع الكلاب فهي كلاب «جريت دان»، وهي مِن سُلالة كلابٍ ألمانيّة عملاقة. وأصغر الكلاب حجماً كلاب الـ«شِيواوا»، إذ يراوح وزنها بين (2 و3) كغ.
كيفَ يُعبِّر عن نفسِهِ؟!
ذيلُ الكلب يساعده على التَّوازُن في أثناء الرَّكض أو السِّباحة، وهو أيضاً الأداةُ الأكثر فعاليةً للتَّواصُل وللتَّعبير عمَّا يدور في رأسه، فهو يُشِيرُ إلى سعادته وغضبه وقلقه واضطرابه...
يُحرِّكُ ذيلَهُ لأسبابٍ عدّة، منها:
* عندما يكون الذّيل منخفضاً فهذا يعني أنّ الكلب قلقٌ أو خائفٌ أو خاضع.
* أمّا إذا كان مرفوعاً فهذا يعني أنّهُ عَدائيّ.
* وعندما يكون في وضعيّةٍ مستقيمة فهذا يُشير إلى فُضُولِ الكلبِ وتركيزه على ملاحقةِ شيء ما.
* وتحريكُ ذيله إلى اليمين يشير إلى أنّهُ مُتحمِّسٌ أو سعيد، في حين أنّ تحريكَهُ نحو اليسار يدلُّ على أنّه غاضبٌ أو مُمتَعِض.
أليفةٌ ولكنْ...
الكلابُ حيواناتٌ أليفةٌ ولطيفة، لكنَّ بعض الأنواع يُصبح شرساً أحياناً. إليكم بعض النَّصائح للتَّصرُّف في حال التَّعرُّض لهجوم كلب شارد:
كن هادئاً ولا تخفْ - لا تتحرّك - لا تركض-
حاوِلْ إلهاءَ الكلب - اطلب منه أن يرحل-
احْمِ وَجْهَك.
لكنْ تَذكَّرُوا – أصدقائي- أنّكُم تستطيعون أن تَتجنَّـبُوا هُجومَ الكلاب، وذلكَ بالابتعادِ عن استفزازها، كما عليكم ألَّا تُشعِرُوها بالخطر أو التَّهديد، وأن تَتجنَّـبُوا النَّظرَ مباشرةً في أعيُنِها، وألّا تُؤذوها أو تركلوها بأقدامكم، بل حاولوا أن تَتقرَّبُوا منها وتعطفوا عليها، وألّا تنسوا أنّ الكلابَ صديقةٌ للإنسان.