بابا أخدنا و رحنا المصيف
أنا و اخواتي و ماما كمان
أسمي عبير و أخويا سمير
و اختي التالته تبقى إيمان
شفنا البحر بلونه الأزرق
تحت شماسي الناس قاعدين
اللي بيلعب و اللي يغني
و اللي ف وسط الموج عايمين
باعرف اعوم و أخويا كمان
أمّا إيمان مش عرفه تعوم
بابا اشترى عوّامه جميله
بلون أخضر و عليها رسوم
و كان فيه واحد ماشي ينادي
ترمس حلبه و حبّ عزيز
بابا ندهله و جاب لنا منّه
ترمس طازه و طعمه لذيذ
بسّ سمير كان قاعد يرمي
كل القشر وراه ع الشطّ
قلت لماما قالت له يا أبني
بكل هدوء لا زعيق و لا شخط
ليه يا سمير دا الشطّ جميل
عايزين نستمتع بجماله
و لمّا نجيله الصيف الجاي
نقعد مع بعض على رماله
ينفع حد يزورنا ف بيتنا
يلقاه مش حلو و لا نضيف
حطّ القشر هناك ف الباسكت
يفضل شكله جميل و لطيف
أنا و إيمان لمّينا معاه
كل القشر ف قلب الباسكت
بابا حيّانا و قال الله
و ماما بالحضن خادتنا و ضحكت