تامر تلميذٌ
في الصف الثاني الابتدائي مجتهد في الدرلسة وفي
تحصيل العلم كان محبوبا من
المدرسين ومن زملائه
,ولكنه لم يكن يعرف كيفية أداء الصلاة
.
كان يلعب
ذات يوم وبينما
هو يلعب إذ توهم تامر ان
هناك صوت يأتيه من
المسجد يقول له حي علي الصلاة حي
علي الفلاح
اقبل يا تامر
للصلاة , تعجب تامر كيف عرف المؤذن اسمه وترك اللعب وأسرع إلي المسجد
لكي يصلي ولكنه لم يجد آذانا ولم يحن وقت الصلاة بعد تعجب تامر وظل
يفكر ما هذا ؟
تأكد تامر
انه تخيل ذلك لأنه
يحب الصلاة ولكنه كان يتكاسل عنها وقال لا بد ان أصلي وابدأ الصلاة ولكن قال لنفسه
انا لا أعرف شيئا عن الصلاة ولا عن
الوضوء ماذا أفعل ؟
وظل تامر
صامتا ولكنه وجد المنبر ينادي عليه أقبل يا
تامر الا تعرف كيفية الصلاة
؟
قال لا قال اذهب اولا وتوضأ قال تامر ولكني لا
اعرف كيفية الوضوء ,
قال المنبر
اذهب وافتح الصنبور وسوف تجده يشرح لك طريقة الوضوء وذهب تامر الي
الصنبور وفتحه واستعد للوضوء وعلمه
الصنبور كيفية الوضوء وبعد ان
انتهي من وضوئه عاد الي المنبر فقال له المنبر طالما انك انتهيت من الوضوء فسوف
اشرح لك كيقة الصلاة قم اولا وسوف اعلمك كل ركن وانت تؤديه
اولا ما عليك
الا ان تستقبل القبلة وتنوي الصلاة
وترفع يديك وتقول الله اكبر ثم تقرأ الفاتحة
ثم تقرأ سورة من سورة القران او بعض
ايات القرآن ففعل تامر ولما انتهي
قال المنبر اركع فركع تامر
فقال له
قل سبحان ربي العظيم ثلاث مرات
ففعل
قال المنبر قم ثانية وقل سمع الله
لمن حمده ففعل
ثم قال
اسجد وقل سبحان ربي الاعلي
ثلاث مرات ففعل تامر
فقال المنبر
اجلس واستغفر الله وانت جالس
ففعل تامر
فقال له
اسجد ثانيةً فسجد , فقال المنبر كرر نفس
الشيء مرة ثانية ففعل تامر
وبعد الانتهاء من الركعة الثانية قال المنبر
له بعد السجود اجلس واقرأ التشهد وكان تامر
لا يعرف التشهد فاعلمه المنبر به بهذا تكون يا بني
قد اتممت ركعتين ثم تنهي الصلاة
وتقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتلتفت
يمينا ثم تقولها مرة ثانية وتلتفت يسارا وبهذا تكون قد صليت ركعتين وان اردت ان
تصلي ثلاثا فاضف ركعة بعد الاثنين وان اردت ان تصلي اربعا فاضف ركعتين فوق الركعتين بعد التشهد الاول وهناك
التشهد الاخير وبهذا تكون قد تعلمت الصلاة
.
صلي تامر اربع
ركعات اخري بعد الركعتين وهي صلاة
الظهر والمنبر يذكره بما نسيه
حتي اتمها .
فرح تامر
فرحا شديدا لأنه تعلم كيفية أداء الصلاة وقال سوف احافظ علي الصلاة دائما ولن اتأخر عن أدائها ابدا
دخل والده
المسجد صدفة ليصلي صلاة الظهر فقد فاتته صلاةُ الجماعة
فوجد تامر يصلي سأله هل تعلمت اداء الصلاة يا ببني ؟
قال تامر
نعم يا والدي وصلي امامه ثانيةً
فرح والده به فرحا
شديدا و أعطاه هدية قيمة
عاد تامر
بعد ذلك الي المنبر والي الصنبور واراد ان يتحدث
معه ولكنه لم يجد
ردا منه .
علم تامر ان ما حدث له كان علي سبيل الخيال لانه سمع
من احد المدرسين في المدرسة كيفية الوضوء وكيفية
أداء الصلاة . ولكنه لم يكن مهتما بذلك وبعدها
انتظم تامر في تأدية صلاته وعبادته
لله .