في
المساء وبعد أن انتهت سندريلا من جميع أعمال المنزل الكثيرة جلست لتستريح قليلا
فوجدت أن زوجة أبيها تنتحي هي وابنتها جانباً وهى تهمس فى أذنيها فاسترقت السمع
إليهما حيث كانت زوجة أبيها تقول لأبنتها :
- أن الأمير سوف يقيم
حفلاً كبيراً فى مساء الغد لذا يجب أن تكوني أجمل فتاة فى الحفل حيث أن الأمير سوف يختار زوجته فى
هذا الحفل .
أخذت سندريلا تعقد المقارنات بينها وبين أبنة
زوجة أبيها وكانت جميع المقارنات تصب فى مصلحة أبنة زوجة أبيها الجميلة... الأنيقة... التي ترتدى أفخر
الثياب ... أما هي فلم تر يوماً هنيئاً منذ وفاة أمها زادت أيامها شقاءً وتعباً
تلك المرأة القاسية التي تزوجها أبوها والتي لا ترحمها من أعمال المنزل المرهقة
رغم سنها الصغير، كذلك إرهاقها لها بشراء احتياجات المنزل المتعددة من السوق البعيدة
... كل ذلك جعلها لا تهتم بنفسه أو بملابسها أو نظافتها الشخصية ... طافت مع
المقارنات التي كانت تعقدها سندريلا بينها وبين أبنة زوجة أبيها الكثير من الإهانات
اليومية التي تصب على رأسها مع مطلع كل صباح ولا تنتهي إلا عندما يحل الليل و يكسو
الدنيا بظلامه المعتاد حيث تأوي إلى فراشها الخشن تحدق في سقف الحجرة الذي يتساقط على
رأسها بين الحين والآخر تظل تنعى حظها التعس طيلة الليل حتى يفج عليها نور الصباح
الذي يعد بمثابة الأذن ببدء يوماً آخر من التعب والشقاء .
تذكرت حينما كانت تقوم بتنظيف (الفازة ) التي
كانت تزين مدخل المنزل ووقعت منها رغماً عنها وكسرت فلم تسلم طوال شهر بأكمله من
إهانات مضاعفة سواء من زوجة أبيها أو من أبنتها أو حتى من أبيها الذي كان يحنو
عليها بين فينة وأخرى أنضم إليهما في كيل الاتهامات بالإهمال والإهانات التي كانت
تتقبلها من أي أحد إلا أبيها ... تواردت فى ذهنها مشاهد حياتها القاسية منذ وفاة أمها ... تحسست أماكن الحروق
الكثيرة التي تغطى جميع أنحاء جسدها الصغير تلك الحروق التي كانت تقوم بها زوجة أبيها وابنتها كلما أخطأت أو
رأت زوجة أبيها ذلك ... لا تستطيع مطلقاً أن تنسى مشهد قطعة الحديد المتوهجة التي
كانت تتناولها زوجة أبيها في نشوة غريبة وتدفنها فى أي مكان يقابلها من جسدها
الرقيق ...كانت تحتمل كل ذلك واكثر من أجل أبيها الذي تحبه كثيراً ٍولكن هاهو أبوها
ينضم إليهما فلم تعد تجد أي صدر حنون يعطف عليها أو يخفف من آلامها المبرحة . انكسرت
روحها حتى أصبحت مثل ملابسها رثة تماماً ولم تعد لديها أى رغبة الآن في أي شئ سوى
في الموت فهو الوحيد الذي سيخلصها مما هي فيه من عذابات طويلة لا تريد أن تنتهي .
استيقظت على صوت زوجة أبيها وهى تقول لابنتها :
- يجب أن تنامي الآن
حتى تستطيعي الاستيقاظ مبكراً لكي تشترى فستانك الجديد والحذاء الجديد أيضا ... أنا أريدك
في أبهى صورة .
ضحكت سندريلا بينها وبين نفسها بعدها
تمددت على سريرها البالي وفردت غطاءها المخرق بفتحات كثيرة تبرد من يلتحف به أكثر مما يدفئه حاولت أن تنام
لكن النوم استعصى عليها هذه الليلة مثلها مثل ليالي كثيرة مضت لم يغمض لها جفن ...
سرحت سندريلا في حالها وشردت بعيداً حتى جاءها صوت غريب من داخلها ينادى عليها بحدة :
- سندريلا... سندريلا... إياك أن تفعلي ما تفكرين فيه ...
فأنت هكذا أجمل وأفضل بكثير من زوجة أبيك وابنتها.
- كيف؟
- بهدوئك وصبرك وطول أناتك وجمال روحك الوثابة وأشياء أخرى
كثيرة لا تمتلكها ولا تستطيع أن تمتلكها زوجة أبيك وابنتها لأنها من عند الله.
- ما هذا الذي
املكه ولا تمتلكه زوجة أبى أو ابنتها ؟
- كل شئ جميل
تمتلكينه ... فقط اصبري وكوني على أيمانك بالله وبنفسك وسوف تنالين ما تبغين .
- قطع الصوت فجأة
ظهور الساحرة بوميضها المبهر والصوت العالي الذي أحدثته من جراء هبوطها على
الأرض وبعد أن أفاقت سندريلا من دهشتها قالت لها الساحرة :
- هل تفكرين في حفل الغد ؟ وهل تريدين الفوز بالأمير .
قالت لها سندريلا
من بين ضحكتها الباهتة وهى تنظر إلى ملابسها الرثة :
-
أفكر في حفل الغد وأيضا أفكر في الفوز بالأمير
............!!!!!
-
قالت الساحرة
بحزم:
- ولم لا فأنت لست أقل من أبنة زوجة
أبيك كما أنني اعلم تماماً ما تفكرين فيه الآن وأحذرك بشدة من مغبة ما تنتوين القيام به . تجاهلت
سندريلا كلام الساحرة وتحذيرها الشديد واعتبرته كأنه لم يكن وتركتها وراحت تفكر فيما
ستفعله فى الغد 0 في صباح اليوم التالي بدأت سندريلا عملها اليومي كالمعتاد في
حين ذهبت زوجة أبيها وأبنتها إلى سوق المدينة لشراء احتياجاتهما للاستعداد لحفل الأمير
الذي سوف يقام مساء الليلة فى قصره الفخم الذي يوجد على مشارف البلدة . بدأت
سندريلا عملها بجدية ونشاط غير معهودين فيها وكأن روحاً جديدة دبت فى جسدها النحيل
أعطته من القوة ما أمكنها من إنجاز جميع أعمال المنزل في وقت قليل جداً وكأن هذا اليوم هو
أخر يوم عمل لها فى هذا المنزل الموحش
وكأنها أيضا تعد نفسها بالفعل للزفاف على الأمير والتخلص من هذا الكابوس الذي يجثم على صدرها طيلة السنوات الماضية .
مر الوقت سريعاً وعادت زوجة أبيها وابنتها من السوق
وفى حجرة نوم الأبنة التي كان بابها موارباً أخذت سندريلا تختلس النظرات وتسترق السمع لما يدور فى الداخل
فقد كانت أبنة زوجة أبيها تستعرض لأمها ما اشترته من ملابس على جسدها الممتلئ
وكانت تستشير أمها فى أنسب الفساتين التي تظهر حُسنها وجمالها أكثر .. كان الغيظ قد
تملك سندريلا أكثر وأكثر كلما استبدلت أبنة زوجة أبيها فستانا بأخر .. كانت
المرآة التي تملأ حائط بأكمله فى حجرة نوم أبنة زوجة أبيها لا تكذب أبداً ... اختمرت
الفكرة فى عقل سندريلا الصغير واعتزمت على تنفيذها فى أقرب وقت ممكن ... لبت
سندريلا بسرعة نداء زوجة أبيها و أخذت تقوم بعمل ما طلبته منها ... انتهت من تنظيف
وتلميع الحذاء الجديد وبعد ذلك أخذت تقوم بكى الفستان الجديد الذي تعمدت سندريلا
ترك المكواة عليه فترة طويلة وتذرعت بحجة قيامها بأكثر من عمل فى وقت واحد حتى
أحترق الفستان ولم يعد ملائماًً للارتداء . ثارت زوجة أبيها وكذلك ثارت ابنتها
على هذا الإهمال الجسيم الذي تسبب في احتراق أفضل فستان اشترته ولم تستبعد أبنة زوجة
أبيها شبهة التعمد فى إحراق الفستان ... نالت سندريلا – كالمعتاد – من الإهانات والضرب المبرح ما
يكفيها ويفيض عنها أيضا ولم يهدئ من روع أبنة زوجة أبيها سوى أنها وجدت فستاناً آخر يصلح
لحضور الحفل به ... لم تهتز سندريلا ولم تتراجع عن استكمال باقي خطتها التي اعتزمت على
تنفيذها كاملة .. فمع اقتراب موعد بداية الحفل واقتراب انتهاء زوجة أبيها وأبنتها
من استعداداتهما لحضور الحفل إلا انهما فوجئا باختفاء الحذاء الجديد، ورغم
بحثهما المستمر عنه وسؤالهما الملح لسندريلا عن مكان وجود الحذاء وخاصة أنها أخر
يد لمسته عندما قامت بتنظيفه إلا أنهما لم يعثرا عليه وباءت جميع محاولاتهما بالفشل
الذريع فى العثور على الحذاء … لم يتبق من الوقت الكثير على بداية الحفل ؛ فقررت
زوجة أبيها وابنتها الذهاب سريعاً إلى المدينة لشراء حذاء آخر حتى يستطيعا
اللحاق بموعد الحفل ... انتهزت سندريلا الفرصة بعد أن خلا المنزل عليها تماماً فأخرجت
الحذاء من مخبئه الذي دسته فيه وارتدته رغم انه لم يكن مقاسها تماماً ثم قامت بمعالجة
الفستان من الحرق الذي أحدثته فيه ورغم مهارتها الفائقة في معالجة الحرق إلا إن
أثار الاحتراق مازالت واضحة على الفستان لم تبال سندريلا. ارتدت سندريلا الفستان
ثم تعطرت بعطر زوجة أبيها الذي كان يحضره أبوها من المدينة خصيصاً لها، كما
وضعت الكثير من المساحيق التي كانت تراقب أبنة زوجة أبيها وهى تضعها كلما كانت
تستعد للخروج فى مثل هذه المناسبات وعندما همت بالخروج فاجأتها الساحرة وقالت لها
بتحد كبير :
-
نفذت ما فكرت فيه ... تحملي النتيجة أذن .
في محاولة أخيرة من السندريلا لكي تستميل الساحرة إليها
قالت لها فى صوت واهن مصطنع حتى تصعب على الساحرة وتعذرها فيما فعلته:
- لقد كانا قساة جداً على . - أعلم
ذلك تماماً وأعلم أيضا انهما حرماك من الكثير من حقوقك ولكن ما كان يجب عليكٍ أن
تقابلي الإساءة بالإساءة بل بالحسنى والمعروف وان ما فعلتيه خطأ كبير وعلى المخطئ أن
يتحمل نتيجة خطئه .
- لكن هذا من حقي .
- ليس حقك . - كيف ليس حقي ؟ أليس هذا الفستان من نقود أبى ؟ أليس هذا
الحذاء من نقود أبى أيضا ؟ هل لو كانت أمي - على قيد الحياة حتى الآن كنت سأعاني
ما أعانيه الآن ؟ ألم اكن أنا التي سوف تكون مكان هذه الابنة القاسية ؟
- ولكنك أخذت شيئاً ليس من حقك كما انك أخفيت الحذاء وقمت بإحراق الفستان
وكلها أعمال ما كان يجب - أن تقومي بها وأنت الفتاة الوديعة الرقيقة .
قالت سندريلا بحدة :
- هذه أشيائي ... لقد ذقت طعم الحرمان سنوات
طويلة .
- نعم ذقت طعم الحرمان سنوات ولكن هذا ليس مبرراً لتلك الأفعال المشينة التي قمت بها.
- وماذا كنت تريدني أن أفعل ؟
- أن تصبري قليلاً وكان الله سوف يعولك ويعطيك من نعمه التي لا تحصى الكثير والكثير
لكنك تعجلت أجر الله و أردت أن تحصلين عليه بنفسك وهو ما أوقعك فى هذا الخطأ الكبير .
سندريلا فاغرة فاها تستمع إلى كلام الساحرة فى غير اقتناع، واصلت الساحرة كلامها
عير عابئة برد فعل سندريلا:
- لقد قمت بتحذيرك أكثر من مرة
وكنت سوف أساعدك في الحصول على ما تريدين وبشكل أفضل من ذلك بكثير كمكافأة من الله
عز وجل على صبرك وجلدك ولكنك لم تستمعي إلى تحذيراتي ولم ترضي بقضاء الله وقدره
وتصرفت كما شئت أنت فتحملي النتيجة .
سندريلا بعد أن نفد صبرها على الساحرة ولغوها الكثير الذي ليس من ورائه
طائل :
- سأتحمل ... نعم
سأتحمل أى نتيجة مهما تكون قاسية فلن أقاسى أكثر مما قاسيت وأذهبي الآن إلى حيث آتيت
واتركيني في حالي انعم باللحظة السعيدة
اختفت الساحرة من أمهما فهجم عليها صوتها
الداخلي ينهرها بشدة على ما فعلت وكان يجب عليها أن تنتظر هدية السماء لها فبالتأكيد كانت سوف
تكون هدية رائعة وأغلى بكثير مما حصلت عليه وكرر الصوت عليها بأن نتيجة ذلك لن تكون
فى صالحها مطلقاً رغم قسوة زوجة أبيها وأبنتها ومعهما قسوة أبيها . نحّت سندريلا كل
هذا الهراء على حد زعمها جانباً وخرجت مسرعة للحاق بالحفل قبل عودة زوجة أبيها
وابنتها من المدينة .
كانت سندريلا في أبهى صورة
ساعدتها في ذلك بشرتها البيضاء وملامحها الدقيقة وصفحة وجهها الرائقة . عندما وصلت إلى
مكان الحفل لفتت نظر جميع المدعوين من علية القوم بمن فيهم الأمير نفسه الذي سارع
إليها وحياها تحية خاصة جداً ودعاها بحفاوة بالغة للمشاركة فى الحفل... اندهشت كثيراً
لهذه الحفاوة فلم تكن تنتظر أكثر من ذلك ... بعد أن تناولت الكثير من الطعام الذي
حرمت منه فى بيت أبيها سارع الأمير بتقديم كوب من عصير البرتقال المنعش لها الذي
شربته بأكمله، بعدها بدأت الموسيقى تتصاعد من أرجاء القصر كله ... تسابق جميع
المدعوين بلا استثناء للرقص معها ولكنها اختارت الأمير لكي يشاركها الرقص الذي تعلمته
أيام عزها الأولى التي عاشتها في حياة والدتها ... ظلت ترقص وترقص مع الأمير فى نشوة
غريبة وهى تبتسم ابتسامات ذات مغزى لانتصارها على كل من حاول أن يحرمها من هذه
اللحظة التي لن تعوض مرة أخرى فى حياتها الخشنة بداية من زوجة أبيها القاسية التي كان يطل
عليها وجهها القبيح بين حين وآخر مروراً بأبنة زوجة أبيها التي كانت تعاملها دائما
على أنها خادمتها فقط ووجه الساحرة الماكر التي كانت تحاول أن تضللها بحجة انتظار فرح السماء وصولاً
إلى صوت ضميرها المزعج الذي حاول أن يغتال فرحتها الأخيرة بأنه ما كان يجب عليها أن
تقوم بما قامت به.
تنبهت إلى صوت الأمير وهو يقول لها :
-
من أنت ؟ أنا أول مرة أطالع فيها وجهك الحسن هذا.
ابتسمت فى زهو وافتخار وقالت له :
-
لا تشغل نفسك بمن أنا ؟ أو من أين أتيت ؟ دعنا ننعم بتلك اللحظة الرائعة
.
أبتسم لها الأمير وأخذ فى مواصلة الرقص الممتع معها وفى غمرة اندماجهما فى الرقص
على نغمات الموسيقى الرائعة وضع الأمير يده على جسدها فوقعت على مكان احتراق
الفستان وأخذ يتحسس موضع الاحتراق حتى يتبين ما هو ذلك الشيء الغريب الذي وقعت يده
عليه... شعرت سندريلا بالخوف من افتضاح أمرها وكشف الأمير لحقيقتها فهرولت إلى الخارج
مسرعة حتى أنها لم تبالي بفردة الحذاء التي طارت من قدمها وواصلت تجرى حتى لا
يلحقها أحد . بعد أيام سمعت طرقات خفيفة على الباب وبعد أن فتحت وجدت أمامها حراس
الأمير ومعهم - فردة الحذاء التي تركتها في حديقة القصر عندما هربت من حفل الأمير-
يبحثون عن صاحبتها حتى يتزوجها الأمير فورا لذا طلبوا منها أن تأتى بكل نساء
المنزل حتى يقوموا بارتداء فردة الحذاء ومن يكون الحذاء مقاسها تماما سوف تكون
عروس الأمير المنتظرة فجربت سندريلا قياس الحذاء لكنه كان واسعا عليها لأنه ليس
حذاءها وعندما حضرت أبنة زوجة أبيها قامت بقياس الحذاء جاء مقاسها تماماً فرحت كثيراً
ونادت على أمها لكي تخبرها بهذا الخبر السار جدا وذلك فرح الحراس كثيرا بالعثور
على صاحبة الحذاء التي كانوا يبحثون عنها طيلة الأيام الماضية وقالوا أن الأمير سوف
يفرح كثيرا بهذا الخبر السعيد . اغتمت سندريلا وحصدت جراء صنيعها فلقد طار الأمير منها وطارت كل أحلامها
وأنها سوف تقضى حياتها كلها في هذا الشقاء الذي لن ينتهي بعد .انهمرت الدموع من
عينيها بغزارة وظلت تبكى وتبكى . أفاقت سندريلا من غفوتها الطويلة أخذت تفرك عينيها حتى تنفض عنهما ذلك الكابوس الموحش
؛فهي لم تفعل ذلك ولن تفعل ذلك مطلقا ، وهى قانعة بحياتها ومؤمنة بقضاء ربها وقدره ، وأكثر إيمانا بأنه
وراء كل غمامة إشراقة شمس وانه مهما طالت هذه الغمامة إلا انه لابد أن تشرق الشمس يوماً ما . طالعها
وجه الساحرة البشوش حيث قالت لها:- - استعدى يا سندريلا لأني سوف أساعدك على حضور حفل الأمير
ليلة غد حيث ستكونين أجمل ما في الحفل ولكن عليك أن تتذكري انه عندما تدق الساعة
الثانية عشر مع منتصف الليل تماماً يجب أن تتركي الحفل والمكان كله ً وتعودي ألي
المنزل فوراً... ابتسمت سندريلا ابتسامة واسعة برغم انه مازال يصل إلى أذنيها حوار
زوجة أبيها مع ابنتها عن استعداداتهما للذهاب في الصباح إلى المدينة لشراء ما
تحتاجه أبنة زوجة أبيها من ملابس جديدة وحذاء جديد أيضا حتى تستطيع حضور حفل
الأمير إلا إنها سحبت غطاءها وراحت تحلم باليوم السعيد الذي سوف تزف فيه إلى الأمير .