كان
امجد تلميذاً ذا مستوي علمي متميز في الفصل هذا هو راي المدرسين فيه .
اذ
كان حينئذ في بداية الصف الأول من التعليم الابتدائي
كان
وسيما وجسمه رياضي رشيق
كان
والده ميسور الحال كان يأتي به كل يوم
بسيارته الفارهة إلي المدرسة و كان سائق والده الخاص يقوم بتوصيله كل يوم ذهابا
وايابا الي المدرسة
كان
والده يملك شركات ضخمة وكان امجد بسبب
دلال والده له وتلبيته كل طلباته يسمي بالتلميذ المدلل
كان
اهتمام والده به اول شهرين في بداية الدراسة ولكنه بعد ذلك لم يعد يهتم به
لأنه
منهمك في العمل في شركاته واعماله الخاصة
حدث
ذات يوم ان تشاجر امجد مع زميله ولكن امجد كان اكثر قوة منه واعتدي عليه
بالضرب والسب واللطم علي وجهه
وظهرت
اثار الضرب في جسمه فقد استعمل عصا في الاعتداء عليه
وذهب
التلميذ مع ابيه الي منزل امجد ولكنه لم
يجد والده فذهب اليه في الشركة فقابله مقابلة سيئة وقال له ان ابني لم يخطئ في حق
ابنك وان ابنك هو المخطئ
وخرج
الرجل حزينا من عند ابيه و قرر ان لا يتعامل ابنه مع امجد ثانية
وانتهي
العام الدراسي الاول وكان امجد مستواه الدراسي مرتفع
ولكن
بعد بداية العام الدراسي الثاني كان امجد في وضع مختلف تماما
لم
يعد امجد يهتم بواجباته ولم يعد يبالي باي شيء بينما والده كان قد سافر الي دولة
عربية لإقامة مشروع جديد وزيادة استثمار امواله
اما
امجد فلم يعد يبالي باي شيء بدا حياته الدراسية بالاعتداء علي زملائه في الفصل
ولم
يكن احد يعلم والده لانهم علموا انه سافر اما الوالدة فكانت مربية فاضلة في مدرسة
خاصة وكانت منهمكة في العمل ولا تبالي باي امور اخري غير عملها 0
بدا
امجد يتعرف علي اصحاب السوء من اصدقائه الذي لا يعرفون اي شيء عن الخلق الفاضل يسب
ويعتدي وكانوا يتعاونون معه احيانا
مر
العام الدراسي الثاني وقد هبط مستوي امجد كثيرا
وبينما
اقبل العام الثالث رزقت امه بطفلتين توأم
وقل اهتمامها به بينما هو يتمادى في سوء اخلاقه وتصرفاته مع زملائه لاحظ احد المدرسين ذلك فبدا
يعاقبه ولكن عقاب المدرس كان لينا ولم يؤثر في امجد
جاء
والده من السفر
ولكن
مع ذلك كان مشغولا تمام الانشغال بالمال والمشروعات
جاءت امه بخادمة لها لكي تساعدها في امور المنزل
ولكنها لم تختار خادمة صالحة فقد كانت سيئة الاخلاق علمت امجد الفاظا واخلاقا
كثيرة لا تليق بان يتعلمها
زادت
حالته سوءا وكان عنده استعداد لتقبل هذه الاخلاق
حتي
تعود عليها وكانت تجعله يسرق بعض المال من والدته ويأتي لها به ولكن المال كان
قليلا في كل مرة فكانت لا تشعر الام به
اصبح
امجد في الصف الرابع الابتدائي والاوضاع اصبحت اكثر سوءا فقد اصبح مشهورا بين
زملائه بالمشاغب والعنيد والمدلل
كان
امجد يسرق من زملائه الادوات المدرسية او الاموال احيانا
ويذهب
مع اصدقاء السوء لينفقها عليهم
كانوا
يخافون من فعل ذلك ويعتبرونه الشجاع كما كانوا يلقبونه وكانوا يحبونه لأنه ينفق
عليهم
و
كان امجد ذو جسم رياضي وذو موهبة لا باس
بها في كرة القدم وحين اقيمت دورة لكرة القدم في المدرسة اشترك امجد بفريقه في هذه الدورة
وكان
فريقه كثير الحصول علي الانذارات وسموه فريق المشاغبين ولكنه مع ذلك وصل الي الدور
النهائي
ولكن
الفريق الاخر حصل علي كاس الدورة وعلي كاس الاخلاق الرياضية اما فريق امجد فلسوء
سلوكه وتصرفاته حرم من الميداليات التي يحصل عليها الفريق الثاني
جاء
النصف الثاني من العام نفسه واقيمت دورة اخري
وكان
الصراع رهيبا و ولم يصل فريق امجد المشاغب الا الي الدور قبل النهائي
وفاز
الفريق الذي فاز قبل ذلك
اغتاظ
امجد وزملاؤه كثيرا من ذلك وقرروا ان يمنعوا ذلك فقرروا ان يسرقوا كاس البطولة
ويستحوذ عليه امجد لأنه زعيمهم وتم ما ارادوا قبل توزيع الجوائز بيوم واحد فقد دخل
امجد حجرة المدرسين بحجة انه يريد ان يستفسر عن معلومة معينة من احدهم ولأنه يعلم
أنهم كانوا غير موجودين فقد سرق الكأس وأخفاه في حقيبته علي الفور ولم يشعر به احد
وفرح
هو وزملاؤه كثيرا بهذا الانتصار الكبير فقد حرموا زملاءهم من الشعور بالفوز
واعتبروا أنفسهم هم الفائزين
ولكن
إدارة المدرسة اشترت كأسا آخر وأعطته للفريق الفائز هذا الكأس ولم تعثر علي السارق فقد وضعه امجد
في منزله وكذب علي والدته وقال لها بأنه حصل علي كاس المدرسة في كرة القدم
كان
الكأس مكتوبا عليه تاريخ الدورة واسمها
وكان
امجد يتباهي به أمام كل الحاضرين لمنزله
ويقول انه ضمن الفريق الفائز بهذه الدورة وانه حصل علي ميدالية أحسن أخلاق
وهذه
الميدالية قد سرقها من صديقه التي حصل عليها وذلك ليذهب عنه الفرحة
كانت
أمه تظن انه منتظما في دراسته ولم يكن احد يعلمها بذلك وعندما كانت تأتي
إليها شهادة تقويم الدرجات كان امجد يقوم
بالتوقيع ويزور توقيعها
ولم تكن تعلم بأي شيء عنه ولم تكن تسال أصلا عنه فقد كان يحكي لها عن
انجازاته وتميزه وبطولاته الرياضية فكانت
تعتبره نموذجا يحتذي وكانت تتباهي به أمام الآخرين
مرض
امجد ذات يوم وجاء له احد أصدقاؤه من الفصل الذي سرق منه الكأس
جاء
لزيارته لم يكن يهتم امجد بذلك ولكن لم يخطر علي باله انه سيشاهد كاس البطولة
المسروق
اعلم
امجد بان هذا هو الكأس المسروق وقال لأمجد
إنني حزين جدا لأنك فعلت هذا الفعل معنا
فنحن أصدقاء
وكان
بإمكاني أن أقوم بإبلاغ الجميع بتصرفك ولكني حرصا عليك من عدم الفضيحة لن ابلغ
أحدا بذلك وعاتبه وانصرف
بدا
هذا الصديق يهتم بأمجد كثيرا وينصحه ويحاول إرشاده وبان الخطأ نهايته كل ما
يضر ولم يكن يعلم بأنه يقوم بسرقة زملائه
ولكنه
بدا يهتم بإرشاده بأهمية الصلاة والخلق الرفيع ولكن امجد لم يكن يبالي بكلامه فكان
يقول له إنني والحمد لله أصلي كل الصلوات في أوقاتها
وكان
يهديه كتبا دينية وبعض الشرائط الدينية لتقوم بتوعيته وكان امجد يأخذها ويلقيها في
الحجرة وهو يستهزئ به
وذات
مرة وهو يقرا احدي الكتب التثقيفية قرا
قصيدة فيها بيان حال الصديق وكان فيها قصيدة بعنوان :
صديقي
صديقي من يذكرني بنور الله يغمرني
وفي الأزمات ينصرني وبالإخلاص عطرني
يخاف علي من ضيق ويدعو لي بتوفيق
ويصبحني بتحقيق وبالمسكين يشعرني
إذا أخطأت عاتبني وبالإحسان خاطبني
وان أسرفت حاربني وان قصرت يعذرني
صديقي من يواسيني وفي الأزمات ينجيني
ووقت اليأس يحميني ويصلح دائما ديني
وبالإنصاف يرضيني
قرأ
امجد هذه الأبيات فآثرت فيه كثيرا ولكنه لم يبالي
ولكن
بعد ذلك بدا يتذكرها ثانية فأعادها وقراها وحفظها
وبدا
يتأمل كثيرا
قال
فعلا إن صديقي المخلص الوفي هو الذي نصحني بينما أصدقاء السوء لم يقدموا لي أي
نصح بل يساعدوني علي الخطأ بدا يعيد ترتيب
أفكاره وتصرفاته وبدا يهتم بكل الكتب التي جاء له بها صديقه
وقال
يجب أن أكون فردا آخر غير الذي كنت مسبقاً ولكن ماذا يجب أن افعل ؟
يجب
أن ابتعد أولا عن أصحاب السوء
وبدا
يفكر تدريجيا في أهمية الصلاة بدا يسال زملاءه وبدا يتقرب من صديقه هذا كثيرا
ويسأله ويذهب معه للمسجد للصلاة
بدأت
أحواله مع أصدقائه تتغير تدريجيا وانتهي العام الرابع وهو في بداية حالة التغيير
ومع
بداية العام الدراسي الخامس وكان قد بدا التغيير في أول يوم من أيام الدراسة
وأثناء نومه رأي في منامه انه كان في رحلة مع أصدقائه وقد ضاعت نقوده وبحث كثيرا ولم يعثر عليها
وبالتالي أصبح هو الوحيد الذي يوجد في الرحلة بلا نقود
وأصيب
بالحزن ولكنه قال لكي أصبح معي نقود يجب أن اسرق من زملائي فليسوا أفضل مني وفعلا
سرق من احدهم كل ما معه من نقود ووجد
صديقه إن ماله قد سرق فشكي إلي المشرفين الذين قرروا تفتيش الجميع
ولما
علم امجد بأنه سيتم تفتيشهم جميعا فكر في
حيلة للخروج من المأزق فقال في نفسه سأخفي المال الذي معي في مكان ما بجوار سور
المعسكر ولما ينتهي التفتيش أقوم بإخراجه
وتم
التفتيش ولم يجدوا شيئا ويئسوا من ان يجدوا المال
وبينما
احد المشرفين يشاهد امجد وهو يتعارك مع
احد زملائه
بدا
يشك في تصرفاته وراقبه وبدا يسال عنه وعلم انه
مشاغب وعنيد وهنا سال عنه أين كان أثناء سرقة المال فاعلمه احدهم انه كان
موجودا داخل حجرة الملابس
و
سال عنه أيضا فعلم انه كان يوجد بجوار السور قبل التفتيش بدقائق وهنا ذهب المشرف
إلي مكانه الذي خبا فيه المال ووجد مكانه حفره وحين فتش فيها وجد ورقة نقدية
وهنا
تأكد أن امجد قد اخفي المال
حتي ينتهي التفتيش وهنا احضر امجد
وانكشف أمره بين زملائه
ونظر
الجميع إليه بكره واحتقار انه اغني واحد
فيهم ومع ذلك يسرق
تمني امجد
ساعتها أن يموت خير له
لم
يعاقبه المشرفون علي تصرفه ولم يطردوه من
المعسكر فلا بد له أن يعود معهم فالمكان بعيد عن المنزل بل اكتفوا بان أصبح معروفا لكل أصدقائه بأنه
سارق ولهذا فهو كان يقابل أصدقاءه وهو ينظر إلي الأرض من الخزي والشعور بالمذلة
ولم يعد احد يتكلم معه وفي اخر يوم من
المعسكر سرقت اموال صديق اخر لهم في المعسكر
ولم
يعرف من السارق ؟ وهنا اتجهت الانظار كلها الي امجد ولم يتكلم احد
ولكنه
فهم نظرتهم
ولم
يعاتبه احد من المشرفين بل فتشوا كل الاماكن كما فعلوا قبل ذلك وقالوا يجب ان لا
نظلم احدا الا ان ثبتت عليه التهمة
واثناء
ما كان يجهز حقيبته للعودة عيره احد اصدقائه وقال له يا سارق انك لص كبير وتجمع
الكل حوله وقالوا نفس الكلام وهنا بكي امجد وقال لست بسارق لست بسارق واثناء صراخه قام مفزوعا فقد اكتشف ان كل ما حدث
له كان حلما وهنا قال الحمد لله ان كان هذا حلما لا حقيقة يجب ان أفيق قبل أن أقع
في مثل هذا الموقف وبدا يفكر اكثر كيف يعود الي فعل الخير وكيف يصبح انسانا سويا
اكثر وقال في نفسه
ان
طريق الشر نهايته وخيمة وسوف لا يصدقني
الناس لو وجدوني اسرق مرة كما رأيت
في منامي
جاءت
الخادمة له تطلب منه مالا ليسرقه لكنه رفض وبكت له وقالت ان والدي مريض ويحتاج الي
علاج قال لها ولكن عالجيه دون سرقة اذهبي الي والدتي واحكي لها ظروفك وسوف تساعدك اما ان اسرق فلا وعلم بعد ذلك ان هناك مالا قد نقص من المنزل
والوالدة لا تهتم لان المال بسيط
ولكنه
ابلغها بكل ما حدث منه ومن الخادمة وهنا تأكدت الوالدة من صدق كلامه وواجهتها بما
حدث وطردتها من المنزل
وبدأتْ
تنتبه لابنها الذي علمت انه قد عاد الي رشده دون تدخل منها
وهنا قالت لن اتي بخادمة بعد اليوم وسوف اتفرغ انا للمنزل ولحسن حظ امجد فقد
ترك
والده الشركة الكبيرة التي كانت تشغله في كل وقته ولم يعد عنده الا مشروع
بسيط يجعل عنده وقت فراغ كبير يجعله يعود
الي المنزل مبكرا كل يوم
ولحسن
الحظ اكثر فقد جاء جده ليعيش معهم فقد ماتت جدته واصبح جده وحيدا فقرر ان يأتي
ليعيش مع ابنه في منزله الواسع
لم
يعلم الجميع بأفعال امجد وعاهدته الام ان يعلمها بكل احواله اولا بأول وان يعاهدها
علي الصدق والامانة وعاهدها علي ذلك فعلا
لم
يعد امجد يكتف بان يبعد عن الاعمال القبيحة مثل السرقة بل بدا ينصح زملاؤه
ولو راي من يفعل اي تصرف سيء كان يوجهه
او يعاتبه فمثلا وجد طفلا يقطف ازهارا في الحديقة فقال له لماذا تفعل ذلك يجب ان
تستمع بجمال الزهرة ولا تقطفها
وحينما
وجد صديقا له يسب اصدقائه منعه وقال له لا تسب احدا ويجب ان تتعامل مع الناس بالحسني واصبح كذلك في
كل تصرفاته بدا يحافظ علي الصلوات الخمس في اوقاتها وكان يجلس مع جده يتناقش معه ويحكي له الحكايات
القديمة التي يستمتع بها
بدا
يذاكر ويجتهد من جديد لم يعد شاغله سوي حب
العلم والنجاح والتفوق اصبح الان في الصف الخامس الابتدائي وهو يعزم ان يكون الاول
علي الفصل وبمجرد الانتهاء من العام الدراسي فعلا اصبح امجد الاول علي الفصل خلقيا
وعلميا
وكان
هذا الامر مذهلا للجميع
وبدا
العام الدراسي السادس ومع اول يوم من الدراسة وهو يعزم علي ان يحقق نجاحا اكبر علي
مستوي المدرسة ليس الفصل وبينما هو نائم اذ وجد في نومه انه دخل عليه مجموعة من
اللصوص يلبس كل واحد منهم قفازا وسألوه عن اماكن المجوهرات في المنزل ولكنه انكر
فعذبوه فاعترف رغما عنه بمكان المجوهرات وسألوه
عن المال فلم ينطق ولكنهم عذبوه فتكلم فسرقوا كل المال ولم يقتلوه كما كانوا
يخوفونه وقالوا له انت لم تكذب علينا ولهذا سنتركك وشانك
وانصرفوا
وكانوا ملثمين لم يتعرف عليهم وهنا استيقظ
فزعا وقال الحمد لله انه كان كابوسا ولم يكن حلما فلو كان حقيقة لضاعت ثروتهم كلها
ولكنه قال ان هذا درس يجب ان اتعلمه ان
الكذب يؤدي بك الي ضرر اكبر من الصدق فلو كنت
مستمرا في كذبي عليهم لقتلوني ولكن قولي الحقيقة جعلهم يتركوني لشاني يجب
ان اتعلم ان اقول الصدق مهما كان لان نهايته
دائما حميدة
ولهذا
اخذ علي نفسه العهد بان يصبح انسانا صادقا متزنا وامينا مع الجميع اصبح فردا اخر
غير الذي كان مجتهدا ومتفوقا ويسعي الي التميز ولم يكتف بذلك بل كان يدعو والده
الي التبرعات وعمل الخير وكان يشارك اصدقاءه في الحفلات والاعمال الخيرية بطريقة
غير ملحوظة فاصبح يجتهد اكثر لدرجة ان امه بدأت تشفق عليه وتحاول ان تجعله يستريح
من المذاكرة ولكنه كان مصرا علي التميز
وانتهت
المرحلة الابتدائية بحصوله علي الاول علي المدرسة بتفوق
وبذات
المرحلة الاعدادية بنظام اخر اصبح امجد اكثر وعيا وحبا للقراءة والاطلاع واحست امه
بذلك فأحضرت له كتبا دينية ومجلات وقصصا يقرأها كان جده ملازما له بنصائحه وحكمه الجميلة وحكاياته الممتعة
ودوام الاطمئنان عليه
ويمرض
جده وتمر الايام وينتقل الي الرفيق الأعلى
يصاب
بالحزن الشديد ولكنه سرعان ما يتأكد انها سنة الحياة ويقترب اكثر من امه ووالده
وتأتي
المرحلة الاعدادية وتنتهي ليحصل علي الاول علي المحافظة في المرحلة الاعدادية
الغريب
ان امجد مع تميزه الدراسي بدا يهتم بالرياضة فاهتم بكرة القدم ولعبة التنس التي اصبح متميزا فيها الي درجة عالية
وبدا يحصل علي بطولات كبيرة وفي الصف الثاني حصل علي بطولات علي مستوي المحافظة ويأتي
العام الثالث ليحصل علي الاول علي الجمهورية في بطولة تنس الطاولة و الاول علي
الجمهورية في الثانوية العامة اصبح مصدر
التفات الجميع تميز مبهر في مجالين مختلفين
وتكلمت
عنه وسائل الاعلام والغريب انه كان رمزا من رموز عمل الخير وذلك بمساعدة والده وتبرعاته
ولكنه كان يقوم بالتصرف في امواله بإذنه وتحت رعايته
اصبح
امجد اسطورة بين زملائه في كل المجالات
وجلس
مع نفسه ذات مرة وهو يتذكر ايام طفولته واثناء ما كان جاهلا بالحقيقة حين كان لا يحب الخير و وهو يسرق حقائب زملائه فظل يضحك وهو يقول سبحان مغير الاحوال كان من
الممكن ان اصبح انسانا فاسدا لولا حب الصديق لي ونصيحته لي واصراره ان اكون
انسانا سويا ومحبا للخير
ولا
بد للنجاح من طريق
وربما
كانت هذه اللحظات التي كنت فيها فاشلا هي التي جعلتني مصرا علي النجاح والتميز
وهذه ارادة الله لنا بالخير دائما