ذهب وسيم مع والده لشراء بعض الأغراض , وفي أثناء سيرهم بالطريق , شاهد وسيم عروض عسكرية للجيش على أنغام الموسيقى , فتوقف وسأل ابية : ” ماهذة العروض العسكرية و الاحتفالات يا أبي“ , أجابه ابية : ”يحتفل بعيد الاستقلال سنويًا في الثامن عشر من شهر نوفمبر , وهو اليوم الذي يخلد ذاكرة الشعب المغربي , حيث يزهو بانتصاره بعد سنوات طويلة من النضال لانتزاع استقلاله من الاستعمار الفرنسي“ , سأل وسيم أبيه : ”وماذا حدث فى مثل هذا اليوم يا أبي“ , أجابه أبيه مبتسماً : ”حسنا سوف أحكى لك الحكاية من البداية للنهاية , فى عام 1912 قامت فرنسا باحتلال المغرب للتحكم بمصيره واستغلال خيراته لصالحها , لكن الشعب المغربي أبي الذل والاستسلام والخضوع للاحتلال , و قاوم المستعمر الفرنسى بشتى الوسائل , وقد حاول المستعمر الفرنسى. أن يصنع تفرقة بين أبناء الشعب المغربي الواحد , لكنه فشل فشلا ذريعا , امام وعي الشعب المغربي الذى أحبط المؤامرة , فلجآ في عام 1953 إلى نفي الملك محمد الخامس إلى جزر مدغشقر وكورسكا , لكن هذا لم يزيد الشعب المغربى الا إصرارا على التوحد ليجبر المستعمر في تلك الحالة على عودة الملك محمد الخامس إلى المغرب عام 1955, ليستقبله الشعب المغربى بالورود , ولم يمضى سوى عام حتى نال المغرب استقلاله من الاستعمار الفرنسي عام 1956“ , فقال وسيم مبتهجاً : ” ابى أنا فخور جدا بوطني وسوف أجتهد في دراستي , حتى يكون وطني فخور بي أيضا“
وسيم فى عيد الاستقلال بقلم : إيهاب القسطاوى
18 نوفمبر
ذهب وسيم مع والده لشراء بعض الأغراض , وفي أثناء سيرهم بالطريق , شاهد وسيم عروض عسكرية للجيش على أنغام الموسيقى , فتوقف وسأل ابية : ” ماهذة العروض العسكرية و الاحتفالات يا أبي“ , أجابه ابية : ”يحتفل بعيد الاستقلال سنويًا في الثامن عشر من شهر نوفمبر , وهو اليوم الذي يخلد ذاكرة الشعب المغربي , حيث يزهو بانتصاره بعد سنوات طويلة من النضال لانتزاع استقلاله من الاستعمار الفرنسي“ , سأل وسيم أبيه : ”وماذا حدث فى مثل هذا اليوم يا أبي“ , أجابه أبيه مبتسماً : ”حسنا سوف أحكى لك الحكاية من البداية للنهاية , فى عام 1912 قامت فرنسا باحتلال المغرب للتحكم بمصيره واستغلال خيراته لصالحها , لكن الشعب المغربي أبي الذل والاستسلام والخضوع للاحتلال , و قاوم المستعمر الفرنسى بشتى الوسائل , وقد حاول المستعمر الفرنسى. أن يصنع تفرقة بين أبناء الشعب المغربي الواحد , لكنه فشل فشلا ذريعا , امام وعي الشعب المغربي الذى أحبط المؤامرة , فلجآ في عام 1953 إلى نفي الملك محمد الخامس إلى جزر مدغشقر وكورسكا , لكن هذا لم يزيد الشعب المغربى الا إصرارا على التوحد ليجبر المستعمر في تلك الحالة على عودة الملك محمد الخامس إلى المغرب عام 1955, ليستقبله الشعب المغربى بالورود , ولم يمضى سوى عام حتى نال المغرب استقلاله من الاستعمار الفرنسي عام 1956“ , فقال وسيم مبتهجاً : ” ابى أنا فخور جدا بوطني وسوف أجتهد في دراستي , حتى يكون وطني فخور بي أيضا“
الأقسام