هُوَ كل ما نُقل عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، مِنْ قولٍ، أو فعلٍ، أو تقريرٍ، أو صِفَةٍ. فما يَرْويه المحدِّثون من أقوالِ النبيِّ، ومن أفعالِه، هي أحاديثُ نَبَويّةٌ شريفةٌ، وما أقرَّه النبيُّ ووافقَ عليه من أقوالِ أصحابهِ الكرامِ وأفعالِهم، ولمْ يعترضْ عليها، هي أحاديثُ نبويّةٌ شريفةٌ.
وما يَرْويهِ المحدِّثونَ عن صِفاتِ النبيّ التي كانتْ ملازمةً له طَوَالَ حياتِه، هي أحاديثُ نبويةٌ، كقولِهم:
( إنّ النبيّ كانَ دائمَ البِشْرِ، سَهْلَ الخُلُقِ، لَيِّنَ الجانبِ، ليسَ فَظَّاً ولا غليظاً ولا صَخَّاباً ولا فحّاشاً ولا عيّاباً ).. فهذه كلُّها أحاديثُ نبويّةٌ.
الأسئلة:
1) أعربْ: أو فعلٍ، أو تقرير.
2) لماذا مُنعتْ كلمة (أحاديث) من التنوين؟
3) ما معنى: فظاً ـ صخّاباً ـ فحّاشاً ـ عيّاباً؟
الأجوبة:
1) أو: حرف عطف (فعلٍ) اسم معطوف على (قولٍ) مجرور مثله.
أو: حرف عطف (تقريرٍ) اسم معطوف على (فعلٍ) مجرور مثله.
2) أحاديثُ: لأنها صيغة منتهى الجموع.
3) فظّاً: مسيئاً ـ صخّاباً: عالي الصوت ـ فحّاشاً: يكثر من الكلام القبيح ـ عيّاباً: يكثر من ذكر عيوب الناس. وأخلاقُ النبيِّ بعيدة من هذه الصفات السيئة، لأن الله ربّاه على عينه، وجعله على خلق عظيم.