ينصح الأطباء بأن تحرص الأم على معرفة ما تحتويه الأطعمة المقدمة للطفل المصاب بالسكري، وهو أمر ممكن التأكد منه، عبر قراءة المواد المكتوبة على المنتج لمعرفة المكونات والفوائد الغذائية والسعرات الحرارية التي يحتويها. ولمساعدة الأم طفلها المصاب بالسكري يجب عليها الحفاظ على التوازن بين تناول الكربوهيدرات والأنسولين، الذي يحصل عليه وبين معدل نشاطه، للحفاظ على مستوى السكر في الدم، وبهذا يمكن تجنب الكثير من مشكلات مرض السكر المستقبلية.
ويؤكد الأطباء أنه من المهم جدا مراقبة ما يتناوله الطفل من الصوديوم (الملح)، لأن تناول كميات كبيرة منه يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي يجب أن تتأكد الأم من أنواع الدهون التي يتناولها، لتجنب عدد من المشكلات المستقبلية الناتجة عن تطور مرض السكر.
ومن جهة أخرى، فإن متابعة الطبيب لا غنى عنها لتحديد كميات كل وجبة ومواعدها، وقيمة كل حصة غذائية من بروتين أو كربوهيدرات أو دهون.
ويعد ضروريا اهتمام الأم بالجانب النفسي من أجل دعم طفلها المصاب بالسكري، حيث يكون في حاجة إلى رعاية أكبر، سيما أنه قد يشعر بمشاعر سلبية.
ولهذا ينبغي على الأم شرح إصابة طفلها بمرض السكري بكلمات وطرق بسيطة وأن تؤكد له أنه ليس وحده من أصيب به، بل هناك العديد من الأطفال المصابين بالمرض أيضا.