السلام عليكم أحبائي.. أعرفكم بنفسي.. أنا مدينة الطائف السعودية، أول مدينة يقصدها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد خروجه من مكة المكرمة.
أقع على مسافة 75 ميلاً جنوب شرق مكة المكرمة، على ظهر جبل غزوان، الذي يبلغ ارتفاعه 6000 قدم فــوق سطح البـحر.
يتميز مناخي بالاعتدال صيفاً، والبرودة شتاءً، أما أطرافي الجنوبية فقد تصل درجة الحرارة فيها شتاءً إلى درجة التجمد.
ولديّ مخزون مائي كبير، وتربة جيدة للزراعة، وطقس جميل، وهذا جعلني من المراكز الزراعية الأساسية في منطقة مكة المكرمة على الصعيدين النباتي والحيواني، وتغطي كروم العنب المحملة بالعناقيد السفوح المحيطة بي، أما ضواحيّ من حافة الصحراء إلى أعلى قمة في الجبال فهي انفجار حقيقي من النباتات والأزهار البرية مثل: الأقاقيا والعرعر والكروم والبنفسج.
أهم مساجدي:
أشتهر بكثرة مساجدي، وأهمها: مسجد عبد الله بن العباس، والمسجد الهادي، ومسجد الملك فهد، ومسجد الشيخ عبد العزيز بن باز، ومسجد بن سند، ومسجد محمد سرور، ومسجد الجفالي، ومسجد المحجوب، ومسجد الكوع، ومسجد عداس، ومسجد الهنود، والعديد من المساجد والجوامع ومصليات العيد.
أهم آثاري:
قصر شبرا
على أرضي الكثير من القصور الأثرية التي تحكي عراقتي وحُسن بنياني، أشهرها: قصر شبرا، وقصر باناجة، وقصر نجمة، وبرج غلفة والقشلة، وقصر مشرفة، وبيت الكاتب، وبيت القطان، ووقف الأغاوات، وأوقاف البوقرية، وبيت الكعكي، وقصر إسماعيل.
وتكثر عندي السدود الأثرية، أشهرها: سد وادي عرضة، وسد ثلبة، وسد السملقي، وسد القصيبة، وسد وادي عكرمة، وسد سيسد، وسد أم البقرة، وغيرها كثير.
النوادي الأدبية:
على أرضي بُني الكثير من النوادي الأدبية والمكتبات، منها: نادي الطائف الأدبي، وجمعية الثقافة والفنون بالفيصلية، والمكتبة العامة، والمكتبة التابعـة لإدارة التربــية والتعليم، ومكتـبة ابن العباس بمسجد ابن العباس، ومكتبة جامعة أم القرى فرع الطائف، ومكتبة كلية المعلمين، ومكتبات تجاريـة مثل : مكتبة المصيف، ومكتبة المؤيد بالشرقية، ومكتبة الجيل، ومكتبة الدار السعودية والمكتبة العربية بشارع، ومكتبة المنهل، ومكتبة البيان، ومكتبة الثقافة، وغيرها من المكتبات المنتشرة في أرجائي.
وأوجّه الدعوة إليكم أحبائي لقضاء عطلة الصيف عندي، لتتمتعوا بجمال طبيعتي، وتتذوقوا عنبي اللذيذ، وتستمتعوا بمشاهدة حدائقي الغنّاء، ومتنزّهاتي المنتشرة في كل مكان.