قصة : بن قدور نوال
_ سمير طفل طائش ، دائما يتعب من حوله ولا يطيع أوامر والدته ، كسول جدا ، لا يحب المدرسة و الا الدراسة ، لا يحب ترتيب ملابسه و هي مبعثرة اغلب الوقت على ارض غرفته ، لا يشرب حليب و لا يمشط شعره ، و هو أيضا لا يحرص على محفظته ، ففي بعض المرات كانت تضيع منه ، يمزق كتبه و دفاتره منزعجا من فروضه ، ويكسر أقلامه و الوانه في أحد الأيام عاد هذا المهمل للدّار حتى التحية نسى أن يلقيها على أهله ، دخل غرفته نزع مئزره ورماه على الارض لم يعلقه في مكانه ، تمدد على سريره نام هذا الشقي دون أن يستغرق و قتا طويلا ، فجأة حس بوخزة قوية في جسمه ، فتح عينيه و جد صديقه الفرجال ، ارتعب سمير منه و حاول أن يقفز هاربا من مكانه لكنه لم يستطع ، لأن شريط اللصق ربط يديه و قدميه جيداً حتى لا يتحرك ،صرخ سمير و طلب المساعدة من والدته ، فلم يأته الرد منها ،هذا المهمل وقع في شر أعماله ، ضربته أقلام التلوين على جسده الضعيف ، حدتثه بنبرة مرتفعة ... وقالت : لماذا تؤدي كل شخص ، لماذا نزعت إبرة الفرجال و بسببك لم يعد يرسم دوائر ، و المقص الذي كسرت أذنيه و تركته مرهق و متعب لم يعد يقص الورق او يستخدم في أي شيء وها اليوم مهدد أن يلقي. في صندوق الخردة و مبالغتك في بري رؤوسنا أصبحنا قصيرين جدا و ضعاف جدا ،كما أن ألواننا بهتت .
_ قام القلم و ضربه على وجهه ، بكى سمير و طلب العفو لكن لم يقبل اعتذاره احد حتى جاء الكتاب الحكيم .. قال لهم بصوت دافئ حنون : نقبل اعتذاره هذه المرة و إذا كرر أخطاءه مثل كل يوم فسيكون عقابه شديدا ً،سمعت الممحات كلام الكتلب الحكيم ثم وجهت كلامها لسمير و قالت : حسنا سنتركك الأن لكن أن قمت بتضيضي مرة أخرى فسوف أمحي كل جسمك و أترك رأسك فقط حتى تعي ما تفعل ..
_رد سمير و قال : والله إنها أخر مرة أفعل هذا العمل المشين و سوف أعتني بكم و أحافظ عليكم .. فقال الكتاب الحكيم : حسنا يا سمير سنتركك ، لكن هذا أخر تحذير لك ...
_ ثم طلب الكتاب الحكيم من المقص أن يفك الشريط اللصق عنه ، فوافق وراح يحاول فك قيد سمير بصعوبة شديدة شعر سمير بلأسى و الندم على ما فعل ،عرف انه مخطأ بحق أدواته المدرسية ، و أيقن بأن العقاب الذي لحقه كان جزاء أعماله الشريرة .. وبينما كان المقص يحاول فك الشريط سمع صوت أمه تناديه، قام مفزوعاً وهو مرعوب نظر إلى محفظته و جدها ملقاة على ارض الغرفة ، اقترب منها بسرعة ثم حملها و اخرج كتبه و دفتره و بدء بتنظيمها و إعدادها ثملصق ما مزقه منهاو أصلاح ما قام بكسره ، نظم مقلمته وراجع دروسه ومن حينها تغير سمير من تلميذ مهمل و كسول إلى تلميذ مجتهد و مثابر يحب العلم و التعليم .
-النهاية
_ سمير طفل طائش ، دائما يتعب من حوله ولا يطيع أوامر والدته ، كسول جدا ، لا يحب المدرسة و الا الدراسة ، لا يحب ترتيب ملابسه و هي مبعثرة اغلب الوقت على ارض غرفته ، لا يشرب حليب و لا يمشط شعره ، و هو أيضا لا يحرص على محفظته ، ففي بعض المرات كانت تضيع منه ، يمزق كتبه و دفاتره منزعجا من فروضه ، ويكسر أقلامه و الوانه في أحد الأيام عاد هذا المهمل للدّار حتى التحية نسى أن يلقيها على أهله ، دخل غرفته نزع مئزره ورماه على الارض لم يعلقه في مكانه ، تمدد على سريره نام هذا الشقي دون أن يستغرق و قتا طويلا ، فجأة حس بوخزة قوية في جسمه ، فتح عينيه و جد صديقه الفرجال ، ارتعب سمير منه و حاول أن يقفز هاربا من مكانه لكنه لم يستطع ، لأن شريط اللصق ربط يديه و قدميه جيداً حتى لا يتحرك ،صرخ سمير و طلب المساعدة من والدته ، فلم يأته الرد منها ،هذا المهمل وقع في شر أعماله ، ضربته أقلام التلوين على جسده الضعيف ، حدتثه بنبرة مرتفعة ... وقالت : لماذا تؤدي كل شخص ، لماذا نزعت إبرة الفرجال و بسببك لم يعد يرسم دوائر ، و المقص الذي كسرت أذنيه و تركته مرهق و متعب لم يعد يقص الورق او يستخدم في أي شيء وها اليوم مهدد أن يلقي. في صندوق الخردة و مبالغتك في بري رؤوسنا أصبحنا قصيرين جدا و ضعاف جدا ،كما أن ألواننا بهتت .
_ قام القلم و ضربه على وجهه ، بكى سمير و طلب العفو لكن لم يقبل اعتذاره احد حتى جاء الكتاب الحكيم .. قال لهم بصوت دافئ حنون : نقبل اعتذاره هذه المرة و إذا كرر أخطاءه مثل كل يوم فسيكون عقابه شديدا ً،سمعت الممحات كلام الكتلب الحكيم ثم وجهت كلامها لسمير و قالت : حسنا سنتركك الأن لكن أن قمت بتضيضي مرة أخرى فسوف أمحي كل جسمك و أترك رأسك فقط حتى تعي ما تفعل ..
_رد سمير و قال : والله إنها أخر مرة أفعل هذا العمل المشين و سوف أعتني بكم و أحافظ عليكم .. فقال الكتاب الحكيم : حسنا يا سمير سنتركك ، لكن هذا أخر تحذير لك ...
_ ثم طلب الكتاب الحكيم من المقص أن يفك الشريط اللصق عنه ، فوافق وراح يحاول فك قيد سمير بصعوبة شديدة شعر سمير بلأسى و الندم على ما فعل ،عرف انه مخطأ بحق أدواته المدرسية ، و أيقن بأن العقاب الذي لحقه كان جزاء أعماله الشريرة .. وبينما كان المقص يحاول فك الشريط سمع صوت أمه تناديه، قام مفزوعاً وهو مرعوب نظر إلى محفظته و جدها ملقاة على ارض الغرفة ، اقترب منها بسرعة ثم حملها و اخرج كتبه و دفتره و بدء بتنظيمها و إعدادها ثملصق ما مزقه منهاو أصلاح ما قام بكسره ، نظم مقلمته وراجع دروسه ومن حينها تغير سمير من تلميذ مهمل و كسول إلى تلميذ مجتهد و مثابر يحب العلم و التعليم .
-النهاية