ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺩﻝ يسير ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻌﻢ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺎﺋﻊ
ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ وﺸﻢ ﺭﺍﺋﺤﺔ الطعام وهي تنبعث لتجذب الزبائن ثم ﺪﺧﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﻭﻃﻠﺐ ﻭﺍﺣﺪﺓ.
وبعد مدة من الزمن عاد الى محل
العم صالح وطلب طعام كثير بكل النقود التي
في جيبه الى ان اصيب بالتخمة من كثرة ما التهم من طعام فلم يستطع حتى النهوض،
فجاءه العم صالح وقال له:
ـ هيا قم وغادر المطعم سوف نغلق المطعم؟
لم يكن اي خيار امام عادل سوى ان اتصل بوالده بواسطة هاتفه النقال ؟
جاء الاب مسرعا وبعد ان عرف ما يعاني ابنه من شدة الالم ذهب به الى الطبيب.
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ الحالة التي عانى
منها عادل استمر بكل الحلويات واللحوم الى ﺃﺻﺒﺢ ﺟﺴﻤﻪ ﻣﻠﻴﺊ ﺑﺎﻟﺸﺤﻮﻡ ﻭﺫﻫﻮﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻗﺎﺩﺭ على
الﻤﺸﻲ طويلا وفي احد الايام شاهده المعلم ﻭﻃﻠب ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺃﻥ ﻳﻨﻀﻢ ﺣﻤﻠﺔ تحسيسية حتى يستفيد منها عادل وبعض اصدقائه المصابين بالسمنة .
ومنذ ذلك وهو يقوم بحمية ويقوم ببعض التمارين الرياضية ليتخلص من هذه المشكلة
وبعد شهور إستطاع بإذن الله التخلص منها.
- قصة:عبد الكريم العاجي.
- تدقيق لغوي:عبد الله جدعان.