في أحد أيام الربيع الجميلة وبينما كان جحا عائد وحماره من السوق صدف لصان يحاولان سرقة أحد بإعيي الأرانب ، وسرعان ما تدخل جحا وهو يرميهم بالحجارة حتى انصرفو ، وقد إندهش تاجر الأرانب على ما فعله جحا وقرر أن يعطيه أكبر وأسمن أرنب في بضاعته ، وإحمر وجه جحا من الخجل وقرر أن يعزم التاجر إلى بيته ويتذوق معه من لحم ذالك الأرنب ، طهت زوجة جحا ذالك الأرنب بالتوابل وبطريقة مدهشة ، وأكل الإثنان وعند إكمالهما الطعام *قال التاجر لجحا :أتعرف يا صديقي عندي أكثر من 35 سنة وأناأعمل في بيع الأرانب وكل يوم أتذوق طعمه ولم أكل في حياتي أرنبا مطهو بهذه اللذة العجيبة أشكر زوجتك نيابتا عني.رد جحا قائلا : لاداعي للشكر يا تاجر فهذا قليل فقط فزوجتي تستطيع الطهو ل60 رجل وطعامها يبقى متميز و لذيذ وكل يوم تزيد لذته ، إندهش التاجر و شكر جحا وإنصرف .
وبعد مرور يومين عن الإستضافة وبينما كان جحا جالسا في منزله سمع صوت طرق الباب خرج جحا ليفتح الباب حتى وجد سبعة رجال إندهش جحا وأخبرهم من أنتم قالو له : نحن أصدقاء التاجر أخبرنا أنك رجل كريم ترحب بظيوف و تقدم لهم أحسن طبق أرانب ولا تنسى خير صديقنا التاجر الذي اعطاك الأرنب .
أجبهم جحى مندهشا : أه حسنان ادخلو واجلسو سوف احظر الطعام ، ذهب جحا مسرعا الى زوجته وأخبرها أن تطهو جزء من كتف ما بقيا من الأرنب وتترك جزء ، قدم لهم جحا الطعام أكلو و أعجبهم الطعام كثيرا وانصرفو .
وبعد يوم من تلك الإستضافة سمع جحا طرق الباب وخرج مسرعا وجد 8 رجال قال لهم من أنتم ؟
قالو: نحن أصحاب أصحاب التاجر ، أخبرونا أنك كريم و عندك أفظل طبق أرنب ، قال لهم جحا : أدخلو .
طلب جحا من زوجته أن تطهو ما بقيا من الأرنب للظيوف، أعجبهم الطعام وشكرو جحا وانصرفو .
وبعدها بيومين سمع أيضا جحا طرق الباب فوجد خمسة رجال أخبروه أنهم أصحاب ، أصحاب ، أصحاب ، التاجر .. فستظافهم ولم يقدم لهم الا مرق الأرنب فأعجبهم وشكروه وانصرفو ..
وبعدها بيوم سمع جحا طرق الباب فوجد رجلان قالو له نفس القصة وطهى لهم ما بقيا من مرق الأرنب ففأكلو و شكروه وانصرفو .
وبعدها بيومين سمع جحا الباب وكان قد طفح الكيل و فتح لهم الباب ولم يسألهم من هم او لماذا جأو بل دعاهم للمائدة وأعطاهم الصحن فقالو ماهذا يا جحا ؟
فقال لهم جحا : من أنتم؟
قالو الرجال : نحن أصحاب أصحاب أصحاب أصحاب أصحاب التاجر ، فرد عليهم جحا قائلا : إذن هذا ماء مرق مرق مرق مرق الأرنب الذي أهداني إياه صاحب ،صاحب، صحب ،أصحابكم التاجر .. فلو كنت أعلم أن الأمر يصل إلى هذا الحد لتركت اللصوص وڜأنهم ، إنصرفو هيا إنصرفو ولا تقولو لأصحابكم عني لأن حتى ماء الأرنب ونفذ.
وبعد مرور يومين عن الإستضافة وبينما كان جحا جالسا في منزله سمع صوت طرق الباب خرج جحا ليفتح الباب حتى وجد سبعة رجال إندهش جحا وأخبرهم من أنتم قالو له : نحن أصدقاء التاجر أخبرنا أنك رجل كريم ترحب بظيوف و تقدم لهم أحسن طبق أرانب ولا تنسى خير صديقنا التاجر الذي اعطاك الأرنب .
أجبهم جحى مندهشا : أه حسنان ادخلو واجلسو سوف احظر الطعام ، ذهب جحا مسرعا الى زوجته وأخبرها أن تطهو جزء من كتف ما بقيا من الأرنب وتترك جزء ، قدم لهم جحا الطعام أكلو و أعجبهم الطعام كثيرا وانصرفو .
وبعد يوم من تلك الإستضافة سمع جحا طرق الباب وخرج مسرعا وجد 8 رجال قال لهم من أنتم ؟
قالو: نحن أصحاب أصحاب التاجر ، أخبرونا أنك كريم و عندك أفظل طبق أرنب ، قال لهم جحا : أدخلو .
طلب جحا من زوجته أن تطهو ما بقيا من الأرنب للظيوف، أعجبهم الطعام وشكرو جحا وانصرفو .
وبعدها بيومين سمع أيضا جحا طرق الباب فوجد خمسة رجال أخبروه أنهم أصحاب ، أصحاب ، أصحاب ، التاجر .. فستظافهم ولم يقدم لهم الا مرق الأرنب فأعجبهم وشكروه وانصرفو ..
وبعدها بيوم سمع جحا طرق الباب فوجد رجلان قالو له نفس القصة وطهى لهم ما بقيا من مرق الأرنب ففأكلو و شكروه وانصرفو .
وبعدها بيومين سمع جحا الباب وكان قد طفح الكيل و فتح لهم الباب ولم يسألهم من هم او لماذا جأو بل دعاهم للمائدة وأعطاهم الصحن فقالو ماهذا يا جحا ؟
فقال لهم جحا : من أنتم؟
قالو الرجال : نحن أصحاب أصحاب أصحاب أصحاب أصحاب التاجر ، فرد عليهم جحا قائلا : إذن هذا ماء مرق مرق مرق مرق الأرنب الذي أهداني إياه صاحب ،صاحب، صحب ،أصحابكم التاجر .. فلو كنت أعلم أن الأمر يصل إلى هذا الحد لتركت اللصوص وڜأنهم ، إنصرفو هيا إنصرفو ولا تقولو لأصحابكم عني لأن حتى ماء الأرنب ونفذ.