رغم اعتبار معظم الأمهات مسألة استحمام الأطفال مسألةً روتينية، لا تتعدى الهدف الأول من الاستحمام، وهو تخليص الجسم من الأوساخ والعرق، لكن العديد من الدراسات العلمية أثبتت أهمية الاستحمام للأطفال من الناحية الصحية، وفي هذا المقال سنذكر هذه الفوائد.
- فوائد الاستحمام للأطفال
- تنشيط الدورة الدموية، وإشعار الطفل بالدفئ بعد فترةٍ الاستحمام، لا سيما خلال فصل الشتاء.
- رفع كفاءة الجهاز المناعي في محاربة الجراثيم والفيروسات المُسببة للإصابة بالزكام والإنفلونزا.
- إنعاش الجسم والشعور بالراحة الجسدية والنفسية، حيثُ يمكن استخدام الاستحمام كوسيلةٍ لتهدئة الطفل، وتخفيف حالة الانزعاج غير المبررة التي قد يُصاب بها، لا سيما الرضيع.
- المحافظة على صحة الجلد ونضارة البشرة: فمن شأن الماء تجديد خلايا الجلد، والتخلص من الخلايا الجلدية الميتة، ودعم مرونة البشرة وإنعاشها عبر تنشيط الدورة الدموية في طبقات الجلد، وللحصول على فوائد مُضاعفة يتم استخدام شامبو بمزايا جيدة، كالشامبو الذي يحتوي على مواد لطيفة على البشرة، أو ذات رائحة مُنعشة، إلى جانب بعض الإضافات الطبية المدروسة.
- تقليل احتمالية الإصابة بفطريات القدم، لا سيما خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة، بالتزامن مع ارتداء الحذاء لفتراتٍ طويلةٍ، كفترات الدوام المدرسي.
- القضاء على الجراثيم العالقة على ملابسه وجسده، بعد عودته من المدرسة أو الحضانة، وتخشى الأُم انتقالها إلى المنزل أو تكاثرها، الأمر الذي يُسبِب العديد من المشاكل الصحية لطفلها لاحقاً.
- تنشيط الدورة الدموية في الجسم، وتحسين تدفق الدم في جميع أنحائه.
- المحافظة على نظافة الشعر، والقضاء على فرص الإصابة بقمل الشعر، نتيجة تراكم الأوساخ في فروة الرأس، وبقاء الشوائب ومختلف العوالق في الشعر. تعزيز صحة الدماغ، فالطفل يُصبح قادراً أكثر على التركيز في دروسه، أو ربما تلحظ الأُم رغبة طفلها في اللعب والمرح أكثر بعد الاستحمام، وكل ذلك يعود إلى دور الاستحمام، في دعم الجهاز العصبي.